سلام يشدد على ضرورة قيام أمريكا بالضغط على إسرائيل للانسحاب من لبنان

خلال لقائه المبعوث الأمريكي الخاص توم باراك يوم الاثنين، أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام على ضرورة ضغط الولايات المتحدة على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة، وإطلاق سراح الأسرى، ووقف اعتداءاتها على لبنان. وأكد أن قرارات الحكومة اتُخذت لمصلحة الوطن.
وبحسب بيان لرئيس مجلس الوزراء اللبناني، استقبل سلام اليوم الاثنين السفير توم باراك، ترافقه مستشارة البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة مورغان أورتاغوس، والسفيرة الأميركية ليزا جونسون.
وأكد سلام خلال اللقاء أن على الجانب الأميركي القيام بمسؤولياته في الضغط على إسرائيل لوقف الأعمال العدائية والانسحاب من النقاط الخمس وإطلاق سراح الأسرى.
وأكد رئيس الوزراء أن “قرارات مجلس الوزراء جاءت بناء على المصلحة الوطنية العليا”.
وأكد سلام أن “من الأولويات دعم وتحسين قدرات القوات المسلحة اللبنانية، مادياً ومعنوياً، حتى تتمكن من تنفيذ المهام المطلوبة منها”.
ودعا رئيس الوزراء إلى “التزام دولي واضح بعقد مؤتمر لدعم إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي في لبنان”.
وشدد سلام على أهمية تجديد ولاية قوات اليونيفيل كونها تلعب دورا أساسيا في ترسيخ الاستقرار ودعم الجيش في توسيع سلطة الدولة في الجنوب.
تناول الحديث تطورات الأوضاع في سوريا، وأكد رئيس الوزراء اللبناني أهمية الحفاظ على وحدة البلاد وتعزيز استقرارها.
من جانبه، أعرب السفير باراك عن تعازيه الأسبوع الماضي في مقتل الجنود في الجنوب، وأشاد بالقرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة.
يُشار إلى أن مجلس الوزراء كلف الجيش اللبناني في اجتماعه يوم 5 آب/أغسطس بوضع خطة تنفيذية لتقييد حيازة الأسلحة لدى قوى الأمن قبل نهاية العام.
وفي السابع من أغسطس/آب، وافق مجلس الوزراء على الأهداف الواردة في مقدمة الوثيقة المتعلقة بتمديد وتعزيز اتفاق وقف الأعمال العدائية في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وذلك لتعزيز الحل الدائم والشامل في ضوء التعديلات التي اقترحها المسؤولون اللبنانيون.
أدت قرارات الحكومة إلى انقسام سياسي بين مؤيد ومعارض. رفض حزب الله القرارين، وأعلن عدم تسليم سلاحه.