إصابة 4 سوريين جراء إلقاء مسيرة إسرائيلية قنبلة جنوب لبنان

• في هذه الأثناء، ألقت طائرات مسيرة قنابل صوتية وحلقت على علو منخفض فوق عدة مناطق في الجنوب، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

أصيب أربعة عمال سوريين، الاثنين، جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية بلدة الخيام. كما فجّرت إسرائيل منزلًا في بلدة ميس الجبل، فيما واصلت طائراتها المسيرة تحليقها فوق مناطق الجنوب.

وقالت وزارة الصحة في بيان لها إن “قنبلة ألقتها طائرة مسيرة للعدو الإسرائيلي على بلدة الخيام في قضاء مرجعيون أدت إلى إصابة أربعة مواطنين سوريين”.

أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، الاثنين، أن طائرة مسيرة إسرائيلية ألقت قنبلة في وادي العصافير-الخيام قرب معامل الحجر، ما أدى إلى إصابة ثلاثة عمال سوريين ونقلهم إلى المستشفى.

وقالت الوكالة: “فجرت قوة معادية (إسرائيلية) منزلاً في بلدة ميس الجبل بعد خرقها للحدود ودخولها الأراضي اللبنانية شرق البلدة”.

وأشارت إلى أن طائرة مسيرة إسرائيلية “ألقت قنبلة صوتية على بلدة الظاهرة الحدودية”، في حين تم تسجيل تحليق لطائرات مسيرة في أجواء وادي زفتا وبلدة النميرية ووادي كفروة.

وأشارت الوكالة إلى أن طائرة مسيرة إسرائيلية أخرى “ألقت قنبلة صوتية على بلدة راميا أثناء تشييع أحد أبنائها، دون أن توقع إصابات. وتزامن ذلك مع تحليق منخفض لطائرات مسيرة فوق منطقة الزهراني وصور وقرى وبلدات القضاء”.

في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدواناً على لبنان، والذي تصاعد إلى حرب شاملة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن مقتل أكثر من 4000 شخص وإصابة حوالي 17 ألفاً آخرين.

في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ، لكن تل أبيب انتهكته أكثر من 3000 مرة، ما أسفر عن 281 قتيلاً و593 جريحاً، بحسب أرقام رسمية.

وفي انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار، انسحب الجيش الإسرائيلي جزئيا من جنوب لبنان، لكنه واصل احتلال خمسة تلال كان قد استولى عليها في الحرب الأخيرة.