مساعد الأمين العام لمجمع البحوث: مسابقة ثقافة بلادي جسور محبة وتواصل بين القلوب قبل البلدان
أكدت الدكتورة إلهام شاهين، الأمين العام المساعد لشؤون الواعظات بمجمع البحوث الإسلامية، أن مسابقة “ثقافة وطني” في دورتها الثانية ليست مجرد مسابقة بين طلاب الأزهر ونظرائهم المصريين، بل هي جسرٌ من المحبة والتواصل يمتد عبر القلوب، ثم يتجاوز الحدود الوطنية. في كلمتها اليوم خلال حفل توزيع جوائز مركز البحوث الإسلامية بالأزهر، أكدت أن الثقافة ليست مجرد كتاب نقرأه أو تراث نكرره، بل هي روح حية تزدهر بالتكامل وتبادل الخبرات والثقافات، وتتجلى في اللقاءات المباشرة بين المشاركين. وأكدت أن تكريم الفائزين بهذه المسابقة هو في جوهره تكريم لقيمة الجد والاجتهاد والعزيمة والمثابرة.
وأضافت أن المسابقة تهدف إلى تعريف الطلاب الدوليين بالثقافة والقيم والتقاليد المصرية، وتعريفهم باللغة العربية، وتعزيز روح التعاون بينهم وبين أقرانهم المصريين. وأشارت إلى أن معايير التقييم تشمل الجوانب المعرفية والحرفية والعلمية والثقافية والسياحية والتكنولوجية والوجدانية، بالإضافة إلى المنشورات والمقابلات.
أشارت نائبة الأمين العام لشؤون الواعظات إلى أن الطالبات المشاركات اكتسبن من خلال هذه المسابقة خبرةً عمليةً في حضارة مصر العريقة وجمالها، واكتسبن رؤىً جديدة. وأكدت أن المسابقة تُعزز قيم التنوع الإنساني، وتُسهم في تعزيز روح التعاون والتفاهم بين مختلف الجنسيات.
استضاف مجمع البحوث الإسلامية يوم الاثنين حفل تكريم الفائزين في الدورة الثانية من مسابقة “ثقافة وطني”. أقيم الحفل تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبحضور نخبة من علماء وقيادات الأزهر الشريف، يتقدمهم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ووزير الثقافة الدكتور أحمد هنو، ولفيف من الشخصيات الأكاديمية والإعلامية والدبلوماسية. وقد عكست أجواء الحفل قيمة هذه المسابقة ودورها في تعزيز الثقافة والتواصل الحضاري.
