منال عوض تبحث بلورة موقف وطني موحد قبل انعقاد قمة المناخ COP30 بالبرازيل

منذ 3 شهور
منال عوض تبحث بلورة موقف وطني موحد قبل انعقاد قمة المناخ COP30 بالبرازيل

عوض: نعمل على وضع تصور لموضوعات الشق التفاوضي والفني، وهو مرتبط بأيام موضوعات المؤتمر.

التقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة اليوم الاثنين لبحث الاستعدادات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP30) الذي سيعقد خلال الفترة من 10 إلى 21 نوفمبر المقبل في بيليم بالبرازيل.

حضر الفعالية الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لهيئة البيئة المصرية؛ والسفير رؤوف سعد، مستشار الوزير للاتفاقيات متعددة الأطراف؛ وياسمين سالم، نائب الوزير للتنسيق الحكومي؛ والمهندس شريف عبد الرحيم، نائب الوزير للعمل المناخي؛ والدكتور عمرو أسامة، مستشار الوزير لتغير المناخ؛ وسها طاهر، رئيس الإدارة المركزية لتغير المناخ والتعاون الدولي.

وأكد عوض أن اللقاء يأتي في إطار تنسيق وزارة البيئة بين مختلف الوزارات والقطاعات على مستوى الجمهورية لصياغة موقف وطني موحد وعرضه على اجتماع المجلس القومي للتغيرات المناخية برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وكذلك عند عرض نتائج محدداتنا الوطنية وموضوعات التفاوض خلال قمة المناخ COP30.

وأوضح وزير التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة أن وزارة البيئة بالتنسيق مع وزارة الخارجية تعمل على إعداد رؤية لمحاور عملية التفاوض والأبعاد السياسية والفنية للأيام المواضيعية للمؤتمر، وكذلك المشاريع والمبادرات المقترحة.

وأكدت أنه تمت مراجعة موقف مصر، الذي اكتسب طابعًا خاصًا بعد نجاح مؤتمر الأطراف السابع والعشرين للمناخ في شرم الشيخ والنتائج الإيجابية التي تحققت. وشمل ذلك، على سبيل المثال، إنشاء صندوق “الخسائر والأضرار” لتوفير الموارد المالية للدول النامية لمساعدتها على مواجهة آثار تغير المناخ. وهذا يعزز دور مصر كفاعل رئيسي في العمل المناخي.

وأكدت أن أجندة المناخ أصبحت محط اهتمام القيادة السياسية، كما تجلى في تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية المعنية بتغير المناخ، وعقده قمة المناخ COP27 نيابة عن القارة الأفريقية.

وأكدت التزام مصر بتحقيق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس، انطلاقًا من مبدأ المسؤوليات المشتركة والمتباينة. وأكدت على ضرورة التزام الدول المتقدمة بتوفير الدعم المالي والتكنولوجي اللازم للانتقال إلى الطاقة النظيفة، وتحقيق طموحات خطط المساهمات الوطنية المحددة التي قدمتها الدول النامية.

وتم خلال الاجتماع مناقشة أيام المؤتمر والمواضيع المتعلقة بالتكيف والتخفيف والشفافية في مفاوضات المناخ.

كما نوقشت مواضيع مثل نقل التكنولوجيا وبناء القدرات في سياق مفاوضات المناخ. وفي مجال تمويل المناخ، أكد المشاركون على ضرورة بذل الدول الصناعية جهودًا أكبر لتوفير موارد مالية تلبي احتياجات الدول النامية.

 

 


شارك