في تل أبيب.. يائير لابيد يشارك في إضراب عائلات المحتجزين

– وزيرا الأمن القومي والمالية الإسرائيليان يزعمان أن الإضراب العام “يخدم حماس”.
شارك زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، في إضراب عائلات الأسرى في قطاع غزة يوم الأحد. وكان الهدف الضغط على الحكومة للتفاوض على صفقة تبادل أسرى مع حماس تُفضي إلى إطلاق سراحهم. في غضون ذلك، انتقد وزراء الحكومة الإضراب بشدة.
ونشر لبيد مقطع فيديو على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “X”، يظهر فيه وهو يتظاهر في تل أبيب مطالبا بتبادل الأسرى في إطار الإضراب الذي دعت إليه عائلات الأسرى.
وقال في المقطع المصور: “نغلق الدولة اليوم لأن الحكومة لا تستطيع التضحية بأسرانا في غزة. إنهم مواطنون، وعلى الحكومة إعادتهم إلى عائلاتهم”.
وأضاف: “لن يوقفونا، ولن يُنهكونا، ولن يُيأسونا”. واختتم قائلاً: “سنواصل النضال حتى عودة الأسرى إلى ديارهم. سيكون هناك اتفاق، وستنتهي الحرب، وسيعود كل من له دار”.
في المقابل، هاجم وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير الهجوم، مدعيا في تغريدة على تويتر أنه “يعزز حماس ويؤخر عودة الأسرى”.
قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش: “يستيقظ الشعب الإسرائيلي هذا الصباح على حملة شرسة وخطيرة تُدبّرها حماس. تتضمن هذه الحملة دفن الأسرى في الأنفاق ومحاولة إجبار الدولة على الاستسلام لأعدائها. وهذا يُعرّض أمنها ومستقبلها للخطر”.
وبدأ الإضراب، الذي دعت إليه عائلات الأسرى والجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في مؤتمر صحفي في تل أبيب قبل أسبوع، صباح الأحد.
وقالت الأهالي حينها إن الإجراء سيشمل إغلاق مرافق حيوية ومحلات تجارية كبيرة، مؤكدين أن ذلك يأتي بعد “تجاهل السلطات لمعاناة المختطفين (الأسرى) وعائلاتهم”، ودعوا كافة شرائح المجتمع للمشاركة في الإضراب، بحسب القناة 12.