القسام تعلن استهداف دبابة إسرائيلية جنوب حي الزيتون

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استهداف دبابة ميركافا إسرائيلية جنوب حي الزيتون، اليوم السبت.
وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب على قناتها الرسمية على تليجرام مساء الأحد: “هاجمت كتائب القسام، أمس السبت، دبابة ميركافا إسرائيلية بصاروخ (ياسين 105) قرب مفترق الدولة جنوب حي الزيتون جنوب مدينة غزة”.
وأعلنت كتائب القسام، السبت، أنها أطلقت بالاشتراك مع سرايا القدس قذائف هاون على موقع قيادة وسيطرة إسرائيلي جنوب خان يونس.
وقالت كتائب القسام في بيان على القناة الرسمية عبر التليجرام مساء السبت: “نجحت كتائب القسام بالتعاون مع سرايا القدس في تدمير نقطة قيادة وسيطرة للعدو بالقرب من مجمع المحاكم جنوب خانيونس جنوب قطاع غزة بعدة قذائف هاون”.
وذكرت أن “مركز قيادة وسيطرة لقوات الاحتلال على محور صلاح الدين جنوب مدينة رفح جنوب قطاع غزة تعرض لقصف بعدة قذائف هاون”.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها أطلقت قذائف هاون تقليدية عيار 60 على مقر قيادة وسيطرة إسرائيلي جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقى أوامر بالاستعداد لاجتياح ما تبقى من مدينة غزة، ضمن عملية الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة منذ 22 شهرا.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أنه “بعد أسبوع من موافقة مجلس الوزراء على خطة احتلال مدينة غزة، تلقى الجيش الإسرائيلي أوامر بالاستعداد لغزو بري محتمل”.
وذكرت الصحيفة أنه “من غير المتوقع أن تدخل هذه الخطوة حيز التنفيذ قبل سبتمبر/أيلول المقبل. وخلال هذه الفترة، ستواصل القوات الإسرائيلية عملياتها الروتينية المقررة، على الرغم من أنه قد تكون هناك تغييرات في جداول انتشار الجيش الأسبوعية استعدادًا للعملية البرية المتوقعة”.
وذكرت الصحيفة، الخميس، أن الجيش الإسرائيلي ينوي استدعاء ما بين 80 و100 ألف جندي من قوات الاحتياط للمشاركة في عملية محتملة لاحتلال مدينة غزة.
صادق رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، إيال زمير، اليوم الأربعاء، على “الفكرة المركزية” للخطة الرامية إلى إعادة احتلال قطاع غزة بأكمله، بما في ذلك الهجوم على منطقة الزيتون جنوب مدينة غزة، والذي بدأ يوم الثلاثاء.
قبل أسبوع، وافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة اقترحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل. أثار ذلك انتقادات دولية واحتجاجات محلية، اعتبرتها إسرائيل “حكمًا بالإعدام” على الأسرى.