الرئيس السوري يؤكد دور الكنيسة في ترسيخ أواصر المواطنة والوحدة

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، السبت، على دور الكنيسة في تعزيز الروابط الأهلية والوحدة، ما يسهم في “الحفاظ على السلم الأهلي”.
جاء ذلك خلال استقباله في قصر الشعب (المقر الرئاسي) البطريرك يوحنا العاشر يازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس (أعلى سلطة كنسية مسيحية في سوريا)، بحسب تغريدة للرئيس السوري على حسابه على منصة شركة “إكس” الأمريكية.
وأشارت هيئة الرئاسة إلى أنه “خلال اللقاء تم التأكيد على الدور الوطني للكنيسة في تقوية وتقوية الروابط المدنية والوحدة الوطنية، مما يساهم في الحفاظ على السلام الداخلي وإرساء أسسه على قاعدة متينة من التفاهم والأخوة بين أبناء الأمة”.
وبهذا اللقاء تؤكد الحكومة السورية الجديدة دور الكنيسة كجزء أساسي من النسيج الاجتماعي والوطني وانفتاحها على كل شرائح المجتمع في عملية إعادة بناء الدولة بعد سقوط النظام السابق.
ويأتي اللقاء بعد عشرة أيام من إعلان وزارة الداخلية السورية إحباطها مخططا “إرهابيا” من قبل مجموعات مرتبطة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد لتفجير كنيسة مار إلياس في محافظة طرطوس غرب البلاد.
منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بعد 24 عاماً في السلطة (2000-2024)، تبذل الحكومة السورية الجديدة جهوداً مكثفة لضمان أمن البلاد ووحدتها واستقرارها وسيادتها.