بملابس سوداء وتابوت.. مظاهرة في ستوكهولم تندد باستهداف إسرائيل الصحفيين في غزة

• حمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وصور الصحفيين الذين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وشهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، مظاهرة احتجاجية ضد الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية، وكذلك ضد الاعتداءات التي تستهدف الصحفيين.
بدعوة من منظمات المجتمع المدني، تجمع مئات المتظاهرين في ساحة أودنبلان، حاملين الأعلام الفلسطينية وصور الصحفيين الذين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وارتدى المتظاهرون ملابس سوداء وحملوا نعشا تعبيرا عن تضامنهم مع الصحفيين الذين قتلتهم إسرائيل الأسبوع الماضي.
وفي يوم الأحد الماضي، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي ستة صحفيين فلسطينيين، بينهم مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، بقصف خيمة كانوا يقيمون فيها قرب مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة.
ورفع المتظاهرون لافتة كتب عليها “الحرية لفلسطين، لا لخطة (بنيامين) نتنياهو و(دونالد) ترامب”، وتوجهوا لاحقا إلى وزارة الخارجية السويدية.
وقالت الناشطة السويدية باربرا هاجن لوكالة الأناضول، إنهم تجمعوا للتعبير عن رفضهم لخطة إبادة الفلسطينيين التي تنفذها إسرائيل والولايات المتحدة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأشار هاجن إلى أن إسرائيل احتلت الأراضي الفلسطينية بغطرسة منذ عام 1948 بدعم من الولايات المتحدة.
وأضافت أن “ما تفعله إسرائيل بالفلسطينيين تطور إلى إبادة جماعية مروعة”.
وأضاف هاجن “لقد رأينا المدنيين يتعرضون لإطلاق النار أثناء اقترابهم من منظمات الإغاثة بحثًا عن الطعام، كما رأينا الأطفال مستهدفين”.
بدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوضع حد لها.
أودت الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحياة 61,827 شخصًا وجرحت 155,275 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء. واختفى أكثر من 9,000 شخص، ونزح مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة 240 شخصًا، من بينهم 107 أطفال.