خالد البلشي: 238 صحفيا فلسطينيا استشهدوا حتى الآن.. ويجب وقف الإبادة بالقتل والتجويع

أكد الصحفي خالد البلشي، رئيس نقابة الصحفيين، أن النقابة تمسكّت بموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية منذ عامين، مشددًا على أن العالم يواجه الآن جريمة جديدة: القتل جوعًا. وأضاف: “لو كانت صور الأطفال في فلسطين قد وقعت في أي بلد آخر في العالم، لحركت مشاعر الكثيرين”.
وأضاف البلشي، خلال فعالية “يوم مع الصحافة الفلسطينية” في نقابة الصحفيين، أن الإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال العامين الماضيين امتدت الآن لتشمل التجويع والعنصرية، في ظل تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول حلمه بـ “إسرائيل الكبرى”.
أعلن: “ندين تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الفاشية والهمجية الداعية إلى إقامة دولة إسرائيل الكبرى، ونقف جميعًا صفًا واحدًا في وجه هذه التصريحات التي تأتي على خلفية جريمة قتل الفلسطينيين”. وأكد: “سنواصل وقوفنا إلى جانب شعبنا وأرضنا في فلسطين ضد العدوان الإسرائيلي المستمر، ويجب التشكيك في أحلام نتنياهو، لأن القضية تجاوزت كل الحدود”.
أشار رئيس نقابة الصحفيين الفلسطينيين إلى أن العالم يواجه عامين من الإبادة الجماعية، حيث تتعرض جميع أشكال الحياة في فلسطين للهجوم. وأشار إلى أنه حتى الآن، استشهد أكثر من 238 صحفيًا فلسطينيًا، وأن عدد الضحايا في ازدياد مستمر رغم صمود الفلسطينيين.
دعا البلشي العالم أجمع وكل من يهتم بالإنسانية إلى الوقوف في وجه ما يحدث في فلسطين، ووقف هذه الإبادة الجماعية، التي تشمل القتل والتجويع ومحاولات التهجير. كما أكد أن استهداف الصحفيين جريمة خطيرة تُدبّر في فلسطين لأنهم صوت الحقيقة. وأضاف: “يُكمّم الصحفيون في كل مكان في فلسطين، ومع ذلك يواصل الصحفيون الفلسطينيون دفاعهم الصامد عن الحقيقة”.
وأضاف: “أوجه رسالة للعالم لإنهاء هذه الإبادة والمذبحة المستمرة منذ عامين، وإنهاء سفك الدماء والاعتداءات على الفلسطينيين الذين يصطفون للحصول على المساعدات”.
وأضاف البلشي: “علينا جميعًا أن نعمل معًا لوقف الإبادة الجماعية بالتجويع، وهي جريمة مستمرة منذ عامين. آمل أن نتجاوز الكلام، فنحن بحاجة إلى أكثر من مجرد كلمات”.