شعبة السيارات: الفئة السعرية حتى 1.5 مليون تراجعت 20 إلى 25%.. والوقت الحالي الأفضل للشراء

قال المستشار أسامة أبو المجد، نائب رئيس قطاع السيارات بالغرفة التجارية المصرية، إن انخفاض أسعار السيارات في السوق يُبرئ تجار السيارات من تهمة الجشع. وأشار إلى أن الأزمة دائمًا ما تكون مرتبطة بالعرض والطلب، وتنتج عن نقص المعروض في السوق.
في خطاب متلفز على قناة الحدث اليوم الفضائية، عزا انخفاض الأسعار إلى ثلاثة أسباب: أولها التوجه نحو “توطين صناعة السيارات”، والذي تضمن افتتاح سبعة مصانع جديدة خلال الأشهر السبعة الماضية. ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى أكثر من عشرة مصانع بنهاية العام.
وأضاف أن السبب الثاني هو استقرار سعر صرف الدولار بعد اتفاقية رأس الحكمة، مما أثر إيجابًا على تكاليف الاستيراد والإنتاج. أما السبب الثالث، وهو الأهم برأيه، فهو أن مصر “أكثر الدول استفادة من الحرب الاقتصادية العالمية الثالثة” بين الصين والولايات المتحدة.
وأوضح أن التوترات التجارية دفعت الصين إلى البحث عن أسواق بديلة لتكون مراكز لصناعتها. وكانت مصر، بفضل قواها العاملة الماهرة وجهود الرئيس لدعم الصناعة، شريكًا مثاليًا.
وأوضح أن انخفاض أسعار السيارات الجديدة تراوح بين 20 و25 في المئة، فيما انخفضت أسعار السيارات المستعملة بنسب تتراوح بين 15 و20 في المئة.
نصح المستهلكين قائلاً: “بالنسبة للسيارات التي تتراوح أسعارها بين 700 ألف ومليون ونصف جنيه مصري، فالآن هو الوقت الأمثل للشراء. الانخفاض ملحوظ جدًا بنسبة تتراوح بين 20 و25%. أما بالنسبة للسيارات التي تتراوح أسعارها بين مليون ونصف ومليون وثلاثة ملايين جنيه مصري، فيمكن للمشترين الانتظار حتى نهاية العام. ومن المتوقع انخفاض الأسعار مع افتتاح المزيد من المصانع”.