مهرجان الجونة السينمائي يتلقى طلبات الاعتماد لدورته الثامنة

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن قبول طلبات الاعتماد اعتبارًا من اليوم الجمعة 15 أغسطس لدورته الثامنة المقرر إقامتها في الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر 2025.
وجاء في بيان صحفي صادر عن المهرجان: “يتم قبول طلبات الاعتماد من قبل صناع الأفلام والمحترفين في صناعة السينما، والصحافيين والمصورين، ومراسلي الإذاعة والتلفزيون، ومحرري المواقع الإلكترونية، ومراسلي وكالات الأنباء العربية والأجنبية والصحافة، ووكلاء العلاقات العامة للأفلام المعروضة في المهرجان، والطلاب”.
وتابع البيان: “بالإضافة إلى حضور عروض الأفلام، يقدم المهرجان لحاملي بطاقة الاعتماد فرصة المشاركة في حلقات نقاشية وورش عمل متخصصة ومحاضرات مع خبراء السينما وفعاليات تواصل مع شركات الإنتاج والتوزيع المحلية والدولية من خلال سوق الجونة السينمائي”.
قالت سارة بسادة، نائبة المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي: “نُولي أهمية بالغة لتجربة ضيوف المهرجان، بمن فيهم صناع الأفلام والصحفيون، ونسعى جاهدين لخلق بيئة احترافية تُسهّل عملهم وتُتيح لهم الوصول إلى أهم العروض والفعاليات”. وأضافت: “كما يُسعدنا الحضور المتزايد للشباب الذين يُقدّمون طاقات جديدة وأفكارًا مُبتكرة، لا سيما وأن المهرجان يُولي اهتمامًا بالغًا بدعمهم وتوفير مساحاتٍ لهم للتعلم والتفاعل والمساهمة في رسم ملامح مستقبل السينما. يُعدّ الاعتماد مفتاحًا للمشاركة في هذا الحدث المرموق، ونتطلع إلى استقبال طلباتكم”.
استقطبت دورات المهرجان السابقة مئات المخرجين والموزعين وبائعي الأفلام والصحفيين من مصر والمنطقة والعالم. كما حظي المهرجان بتغطية إعلامية واسعة، شملت آلاف المقالات والبيانات الصحفية، بالإضافة إلى مواد مرئية ومسموعة على قنوات ومنصات دولية رئيسية.
مهرجان الجونة السينمائي
بصفته أحد المهرجانات الرائدة في الشرق الأوسط، يهدف المهرجان إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام لجمهور شغوف ومتحمس، وتعزيز التواصل بين الثقافات من خلال الفن السابع، وربط صانعي الأفلام من المنطقة العربية بنظرائهم الدوليين لتعزيز روح التعاون وتحفيز التبادل الثقافي. علاوة على ذلك، يلتزم المهرجان باكتشاف المواهب السينمائية الجديدة بهدف الترويج للسينما في العالم العربي، لا سيما من خلال فرعه السينمائي، منصة الجونة السينمائية، التي تشمل منطلق الجونة السينمائي وجسر الجونة السينمائي، والتي توفر فرصًا للتعلم والمشاركة.