وزير البترول: 3.6 مليار دولار وفرا في الفاتورة الاستيرادية العام المالي الماضي

قال وزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي في بيان صدر اليوم إن الوزارة حققت وفراً بنحو 3.6 مليار دولار في واردات الوقود خلال العام المالي الماضي، بدعم من زيادة الإنتاج المحلي.
واستعرض وزير البترول خلال اللقاء الدوري مع قيادات قطاع البترول رؤية الشركة والدعم المطلوب خلال الفترة المقبلة بهدف مواصلة الجهود لزيادة الإنتاج وتعظيم استغلال الموارد ومواجهة التحديات.
وأكد الوزير أن الإجراءات التي تم اتخاذها مثل تقديم حوافز استثمارية للشركاء وإلزامهم بسداد رسومهم ساهمت في وقف تراجع إنتاج الغاز الناتج عن تباطؤ الاستثمار واستقرار معدلات الإنتاج تمهيداً للزيادة التدريجية.
ونوه بنجاح جهود تهيئة البنية التحتية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، والتي تتمثل في منظومة متينة من أوعية التسييل بسعة 2.25 مليار قدم مكعب يوميًا، ينفذها 1500 موظف من مختلف شركات القطاع. وشكرهم، مؤكدًا أن هذه المنظومة تُمثل صمام أمان لأي طارئ في إمدادات الغاز، وتعود بالنفع على جميع المواطنين.
وفي قطاع البتروكيماويات، أشار الوزير إلى وجود حزمة واسعة من المشاريع الإنتاجية القائمة والجديدة ذات العوائد الاقتصادية والبيئية العالية، قيد التنفيذ بقيادة الشركة القابضة للبتروكيماويات. وتعمل الوزارة على إدخال المزيد من المشاريع إلى مرحلة التنفيذ.
وفي قطاع التعدين أكد الوزير أن تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية يمثل نقطة انطلاق لنقلة نوعية بهدف زيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي من أقل من 1% إلى 6% خلال ثلاث سنوات.
وجّه الوزير رسائل مهمة إلى الرؤساء التنفيذيين للشركات، مؤكدًا على مسؤوليتهم الكبيرة في المرحلة المقبلة، والتي يجب أن تُدار بروح الملكية والمسؤولية الذاتية، وأهمية جهودهم في قيادة الشركات نحو تحسين أدائها. كما سلّط الضوء على حزمة التكليفات الجديدة للرؤساء التنفيذيين للشركات في مجالات تخصصية محددة، والمصممة لدعم إمكاناتهم التنموية. وحثّهم على مواصلة تحسين أدائهم، والاستفادة من جميع الأدوات المتاحة، والعمل بشكل متكامل بدعم من الشركات القابضة والجهات الحكومية.
وأمر أيضاً بإجراء مراجعة شاملة لمنظومة السلامة في جميع الشركات وفي كافة المواقع الإدارية والتشغيلية، وأكد على ضرورة مراجعة ضوابط السلامة داخل منظومة العمل مع المقاولين لضمان تنفيذ أعمالهم بأمان.