جيش الاحتلال يعلن اغتيال قيادي في حماس بمنطقة خان يونس

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، اغتيال ناصر موسى، رئيس الهيئة العسكرية لحركة حماس، في غارة جوية استهدفته بمنطقة خان يونس في قطاع غزة.

وبحسب قناة روسيا اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أن “موسى كان مسؤولاً عن جاهزية وتدريب لواء رفح، الذي تقدم خلال الحرب ونفذ هجمات ضد جنود ومدنيين إسرائيليين”.

وأضافت القوة المحتلة أن “موسى كان مقرّبًا من محمد سباعنة، قائد لواء رفح، الذي قُتل في مايو/أيار 2025. إضافةً إلى ذلك، شغل ناصر موسى عدة مناصب في لواء رفح التابع لحماس، بما في ذلك مناصب في الاستخبارات العسكرية ونظام المراقبة”.

وأضاف أن “اغتيال موسى يضعف القدرات العملياتية للواء رفح وقدرة إرهابيي حماس على تنفيذ هجمات ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في المنطقة”.

وأعلنت قوات الاحتلال أنها “قصفت، أمس الخميس، مبنى في خان يونس تستخدمه المنظمات الإرهابية كموقع لتخزين الصواريخ المعدة لإطلاقها ضد دولة إسرائيل وقواتها المسلحة”.

وأضاف: “بتوجيه من جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، تواصل القوات المسلحة عملياتها ضد المنظمات الإرهابية في جميع أنحاء قطاع غزة. في خان يونس، عثرت على مُجمّع إرهابي ودمرته، وقضت على خلايا إرهابية، وفي جنوب قطاع غزة، فككت عشرات البنى التحتية العسكرية، وقضت على إرهابيين جوًا”.

وفي شمال قطاع غزة، أكد الجيش الإسرائيلي أن قواته “تواصل حماية المدنيين في البلدات المحاذية لقطاع غزة. وقد قضت على الإرهابيين ودمرت الأنفاق التي شكلت تهديدًا لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي”.

واختتم الجيش الإسرائيلي بيانه بالتأكيد على أنه سيواصل عملياته في قطاع غزة بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك).