النائبة أمل رمزي: أحلام «إسرائيل الكبرى» لن تتجاوز حدود الوهم.. ومصر تواجهها بثبات ووعي سياسي

أعربت العضوة أمل رمزي عن رفضها القاطع لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي أكد فيها التزامه بما يسمى “رؤية إسرائيل الكبرى”. وأكدت أن هذه الاتهامات تكشف عن عقلية استعمارية بالية لا تزال متمسكة بأطماع الماضي.
وقال رمزي في بيان اليوم إن تصريح نتنياهو حول إقامة إسرائيل الكبرى باعتبارها “مهمة تاريخية وروحية” لم يكن أكثر من استفزاز صارخ لمشاعر الشعبين العربي والفلسطيني وتحدي صارخ لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة التي تضمن حق الشعوب في تقرير مصيرها والحفاظ على سيادتها.
أشاد السيناتور بموقف مصر الواضح والحاسم، الذي عبّرت عنه وزارة الخارجية المصرية في بيانها الأخير. وأوضح أن مصر بذلك أرسلت إشارة قوية بأن كل محاولات ترسيخ الاحتلال أو توسيعه على حساب حقوق الآخرين محكوم عليها بالفشل، وأن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا بوقف العدوان على غزة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت رمزي أن هذه الأوهام لا يمكن أن تغير الحقائق، وأن مصر ستظل درعًا للأمن القومي العربي، وحصنًا منيعًا ضد أي مخططات لزعزعة استقرار المنطقة. وأكدت أن التاريخ يُثبت دائمًا أن إرادة الشعوب أقوى من أي احتلال أو مطامع.
يوم الثلاثاء الماضي، أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريحات مثيرة للجدل في مقابلة مع قناة i24 News. وأكد نتنياهو التزامه بـ “حلم إسرائيل الكبرى”، الذي يعتبره رسالة تاريخية وروحية للشعب اليهودي تتجاوز الأجيال.