ماذا قال ترامب وروبيو حول قمة ألاسكا؟

منذ 2 ساعات
ماذا قال ترامب وروبيو حول قمة ألاسكا؟

الكرملين: لا خطط لتوقيع وثائق بشأن نتائجها.

مع بدء الاستعدادات للقمة في ألاسكا غداً الجمعة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اجتماعه المرتقب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين: “أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق”.

وبحسب قناة سكاي نيوز عربية، أضاف ترامب في خبر عاجل: “لا أعلم إن كان بإمكاننا التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار”، مشيرًا إلى أنه “إذا سارت الأمور على ما يرام، فسأتصل بزيلينسكي والقادة الأوروبيين لاحقًا. أما إذا سارت الأمور بشكل سيء في اجتماع ألاسكا، فلن أتصل بأحد”.

وتابع: “هناك ثلاثة أماكن محتملة لعقد اجتماع متابعة بعد اجتماع ألاسكا”، مؤكدا أن “الحوافز الاقتصادية والعقوبات قوية للغاية”.

وقال مستشار الرئيس الروسي للشؤون الخارجية يوري أوشاكوف، بحسب قناة سكاي نيوز عربية، إن الموضوع الرئيسي للقاء بين بوتين وترامب سيكون حل الأزمة الأوكرانية.

وقال أوشاكوف لصحيفة “كوميرسانت” الروسية: “فيما يتعلق بأجندة القمة، فمن الواضح للجميع أن الموضوع الرئيسي سيكون تسوية الأزمة الأوكرانية، بالنظر إلى المناقشات التي جرت في 6 أغسطس/آب في الكرملين بمشاركة المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف فيتكوف”.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو: “من أجل تحقيق السلام في أوكرانيا، ندرك جميعا أنه يجب أن تكون هناك مناقشات حول الضمانات الأمنية”.

وأضاف روبيو: “من أجل تحقيق السلام في أوكرانيا، يجب أن يكون هناك أيضًا حوار بشأن النزاعات الإقليمية ومطالبات الضم”.

وقال روبيو: “الولايات المتحدة متفائلة بشأن المحادثات بين ترامب وبوتين، ولكن في نهاية المطاف الأمر متروك لأوكرانيا وروسيا للاتفاق على السلام”.

من جانبه، قال الكرملين، بحسب سكاي نيوز عربية، الخميس، إن “بوتين وترامب مستعدان وراغبان في التحدث ومناقشة القضايا الأكثر صعوبة”، مؤكدا أنه “لا توجد خطط لتوقيع أي وثائق بشأن نتائج القمة الروسية الأميركية”.

من جانبها، ذكرت صحيفة “تلغراف” البريطانية أن ترامب يستعد لمنح روسيا إمكانية الوصول إلى الموارد الطبيعية والمعادن في أوكرانيا وألاسكا، من أجل إقناع روسيا بإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وذكرت الصحيفة أن ترامب سيصل إلى ألاسكا لحضور اجتماعه المرتقب مع بوتين يوم الجمعة، حاملاً معه مجموعة من الفرص المالية لروسيا، بما في ذلك فتح الموارد الطبيعية في ألاسكا أمام موسكو ورفع بعض العقوبات الأمريكية على صناعة الطيران الروسية.

 


شارك