الرأس الأخضر تعلن حالة الطوارئ بعدما أودت الفيضانات بحياة 8 أشخاص

أعلنت حكومة الرأس الأخضر حالة الطوارئ بعد أن دمرت عاصفة استوائية أجزاء من الأرخبيل الأفريقي، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، حسبما قال مسؤولون.

واصل رجال الإنقاذ اليوم الخميس البحث عن عشرات المفقودين.

منذ أن ضربت العاصفة إيرين جزر ساو فيسنتي وسانتو أنتاو وساو نيكولاو يوم الاثنين الماضي، أصبح حوالي 1500 شخص بلا مأوى.

تسببت العاصفة في تدمير العديد من المنازل والطرق، وانهيار الجسور، وتسببت في فيضانات شديدة في الجزر الثلاث.

أعلن رئيس الوزراء يوليسيس كوريا إي سيلفا، مساء الأربعاء، تشكيل مجلس لإدارة الأزمات لتسريع جهود الإغاثة. وأضاف أن البنك الدولي خصص 10 ملايين دولار لإعادة الإعمار.

وأعلنت الحكومة أيضًا الحداد الوطني لمدة يومين.

وذكرت وكالة الأنباء البرتغالية أن لشبونة أرسلت سفينة حربية إلى الرأس الأخضر لتقديم مساعدات إنسانية.