الأونروا تحذر: موجة الحر تفاقم المأساة في غزة وسط شح المياه وخطر الجفاف

حذّرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يوم الخميس من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة نتيجة موجة الحر الشديد، حيث تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية. ويزيد من تعقيد الوضع نقص الموارد والقدرات اللازمة للتخفيف من آثار الحر.
أفادت الأونروا، عبر منصتها العاشرة، بأن شحّ المياه في قطاع غزة يزيد من خطر الجفاف، لا سيما في ظلّ القصف الإسرائيلي المستمرّ ونزوح السكان. كما أن محدودية إمدادات الكهرباء والوقود تُحرم السكان من سبل التبريد أو الحماية من درجات الحرارة المرتفعة، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "معًا".
وأكدت الوكالة الأممية أن الوضع يتطلب تحركا عاجلا لتحقيق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى تفاقم أزمة المياه، سواء العذبة أو الأساسية، مما يعرض حياة أكثر من مليوني شخص للخطر.
منذ منتصف هذا الأسبوع، تشهد فلسطين أشد موجة حرّ هذا العام، حيث سُجِّلت درجات حرارة قياسية في بعض المناطق. وقد فاقم ذلك معاناة سكان غزة، الذين يواجهون واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخ القطاع.