نتنياهو: يمكننا قصف غزة كما فعل الحلفاء بدرسدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية

منذ 4 ساعات
نتنياهو: يمكننا قصف غزة كما فعل الحلفاء بدرسدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية

وفي حدث استضافته قناة نيوزماكس الأميركية في تل أبيب يوم الأربعاء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجيش قد يقصف غزة تماما كما قصف الحلفاء مدينة دريسدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية. وقال نتنياهو لـ”نيوز ماكس”: “في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كانت هناك إخفاقات واضحة، إخفاقات استخباراتية، وأشياء أخرى”.

وفي بداية تصريحاته، قال نتنياهو إن إسرائيل تخوض “حرباً على ثماني جبهات، سبع منها ضد إيران ووكلائها، في حين أن الجبهة الثامنة هي “معركة الحقيقة”.

وقال “هناك طريقة واحدة فقط للتغلب على الأكاذيب، وهي الحقيقة”.

وفيما يتعلق بالحرب في قطاع غزة، قال نتنياهو: “إن سياسة التجويع المتعمدة الوحيدة التي نتبعها في قطاع غزة هي تجويع رهائننا”.

وأضاف “يمكنك أن ترى ذلك عندما تنظر إلى خاطفيهم، وعندما تنظر إلى رهائننا الهزيلين والمعذبين وهؤلاء الحراس البدينين”.

وأضاف “إنها وسيلة لكسر الأكاذيب، لأن الجبهة الثامنة التي تحدثت عنها هي النضال من أجل كسر الأكاذيب وإخراج الحقيقة إلى النور”.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن “تل أبيب لا تنتهج سياسة التجويع، بل انتهجت وتستمر في سياسة فصل المدنيين عن المقاتلين على جبهتين”.

أوضح قائلاً: “الجبهة الأولى هي مناطق القتال الفعلية. لقد أرسلنا ملايين الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية. لم يحدث هذا من قبل في حربٍ يُطالب فيها جيشٌ يُقاتل إرهابيين في بيئةٍ حضرية المدنيين بمغادرة المنطقة، فيُطلق العدو النار عليهم عندما يحاولون الفرار. ثم تُتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية. هذا أمرٌ سخيف”.

قال نتنياهو: “العنصر الإبادي هو حماس. العنصر الإبادي هو المحور الإيراني، الذي يدعو علانية إلى تدمير إسرائيل والعديد من اليهود”.

وأوضح رئيس الوزراء أن “التهمة الباطلة هي الإبادة الجماعية والتهمة الباطلة الثانية هي المجاعة”، مشيرا إلى أن الفصل الثاني الذي فرضته إسرائيل بين المدنيين والمقاتلين هو إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأضاف: “لو أننا انتهجنا سياسة التجويع الآن، بعد مرور ما يقرب من عامين على بدء الحرب، لكان جميع سكان غزة قد ماتوا. لكن هذا ليس صحيحًا، لأن هذه ليست سياستنا”.

وأوضح أن تل أبيب أرسلت مليوني طن من المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة لأن هذه هي طريقتنا في الحرب، وزعم أن حماس هي سبب مشكلة الجوع والنقص في المواد الغذائية.

وأشار إلى أن إسرائيل تقوم حالياً بـ”حملة إنسانية” تعمل من خلالها على مضاعفة وربما حتى أربعة أضعاف عدد نقاط التوزيع التي يجب تأمينها.

أعلن أن “حملة الأكاذيب لن تنتهي”، مستشهدًا بنشر صورة مضللة على الصفحة الأولى لصحيفة نيويورك تايمز تُظهر طفلًا يُزعم أنه يتضور جوعًا ويعاني من مرض وراثي. هذه واحدة من ثلاث صور لأطفال مصابين بأمراض وراثية تُستخدم للادعاء بوجود مجاعة جماعية في غزة.

وأشار إلى أن اثنين من الأطفال الثلاثة تلقوا العلاج في إسرائيل، فيما تم نقل الثالث إلى مستشفى إيطالي.

 


شارك