الخارجية الفلسطينية عن “رؤية إسرائيل الكبرى”: إصرار على الطابع الاستعماري

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، بشدة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول “إسرائيل الكبرى” والمشاريع الاستعمارية التوسعية المرتبطة بها.
فسرت وزارة الخارجية الفلسطينية تصريحات نتنياهو بأنها اعتراف رسمي بنوايا وأهداف دولة الاحتلال في تصفية القضية الفلسطينية وضم جميع الأراضي الفلسطينية. كما أنها تُمثل إصرارًا على الطابع العنصري والاستعماري لسياسة الاحتلال، وخاصة تجاه الدول العربية، وتهديدًا لأمنها واستقرارها.
ودعت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي إلى أخذ تصريحات نتنياهو على محمل الجد، وقالت إنها تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وتحديا لقرارات الأمم المتحدة.
وفي مقابلة مع قناة i24 الإخبارية العبرية، قال نتنياهو إنه شعر بأنه في مهمة تاريخية وروحية وأنه مرتبط بشكل عميق برؤية إسرائيل الكبرى.
وبحسب قناة روسيا اليوم، فإن إسرائيل الكبرى، بحسب مصادر إسرائيلية، تشمل، من بين أمور أخرى، الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى أجزاء من الأردن ولبنان.
وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن مصطلح “إسرائيل الكبرى” استخدم بعد حرب الأيام الستة في يونيو/حزيران 1967 للإشارة إلى إسرائيل وأراضي القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء ومرتفعات الجولان.
وعندما سُئل نتنياهو خلال المقابلة عما إذا كان يشعر بأنه “في مهمة نيابة عن الشعب اليهودي”، أجاب بأنه “في مهمة لأجيال”.
وأضاف “لذا إذا سألتني عما إذا كان لدي إحساس تاريخي وروحي بالرسالة، فإن الإجابة هي نعم”.
وذكرت الصحيفة أيضًا أن مصطلح “إسرائيل الكبرى” استخدمه أيضًا بعض الإسرائيليين الأوائل للإشارة إلى إسرائيل الحالية وقطاع غزة والضفة الغربية والأردن.