نصرة الفلسطينيين فريضة لا يجوز التهاون فيها.. ما هي توصيات مؤتمر الإفتاء العالمي؟

منذ 16 ساعات
نصرة الفلسطينيين فريضة لا يجوز التهاون فيها.. ما هي توصيات مؤتمر الإفتاء العالمي؟

أكد مؤتمر دولي عقد في مصر، الأربعاء، أن “دعم الشعب الفلسطيني واجب ديني ووطني حيوي لا يمكن التفريط فيه”، ودعا المؤسسات والحكومات الدولية إلى “تكثيف جهودها لتقديم المساعدات دون عوائق والدعم الإنساني العاجل”.

جاء ذلك ضمن توصيات المؤتمر العالمي العاشر للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الذي عقد في مصر يومي 12 و13 أغسطس/آب 2025، بحسب بيان لدار الإفتاء المصرية راعية المؤتمر.

وفي كلمته الختامية، قال فضيلة الشيخ نذير عياد، مفتي الديار المصرية ورئيس الأمانة العامة لدور ومؤسسات الإفتاء في العالم، إن المؤتمر الذي حمل عنوان “صناعة المفتي الحكيم في عصر الذكاء الاصطناعي”، شهد مشاركة واسعة من أكثر من 80 دولة، فضلاً عن نخبة من المفتين والعلماء والوزراء والخبراء.

وأوضح أن المؤتمر تضمن خمس جلسات علمية وأربع ورش عمل تفاعلية ناقشت الأسس الشرعية والتطبيقات العملية لتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الفتوى.

وصدر عن المؤتمر العديد من التوصيات، أهمها، بحسب مفتي الديار المصرية، “التأكيد على الأهمية المركزية للقضية الفلسطينية واعتبارها قضية كل العرب والمسلمين، وأن دعم أهلنا في فلسطين واجب ديني ووطني حيوي لا يجوز التهاون فيه”.

وتدعو التوصيات إلى “تكثيف جهود المؤسسات والحكومات الدولية لتقديم المساعدة لشعبنا الفلسطيني وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق لحماية أرواح الأبرياء ودعم القضية العادلة”.

وأكدت توصيات المؤتمر على “ضرورة الوحدة الإسلامية ونبذ الخلافات والإيمان المشترك بالمبادئ العالمية إدراكا للتحديات الكبرى التي تواجه الأمة”.

ويدعو إلى “وضع أطر أخلاقية صارمة للاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، استنادًا إلى النموذج المعرفي الإسلامي. ومن أهمها احترام الله عز وجل، ونقل المعلومات بأمانة وصدق، والحفاظ على خصوصية الأفراد، ورفض أي تزييف أو تحريض من شأنه أن يُعرّض أمن واستقرار المجتمع والإنسانية للخطر”.

ودعت العلماء إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في البحث والدعوة من خلال تطوير تطبيقات تسهل على الناس الوصول إلى المصادر الموثوقة والمراجع الصحيحة وتحسين القدرة على استخلاص الأحكام من مصادرها.

ودعت التوصيات إلى “إدماج قضايا المناخ ضمن أولويات مؤسسات الإفتاء وإشراك القيادات الدينية في معالجة قضايا تغير المناخ من خلال تفعيل دور العلماء والمفتين في التوعية بمبادئ حماية البيئة”.


شارك