روسيا: قمة ألاسكا ستتيح لترامب وبوتين مناقشة جميع القضايا المتراكمة بين البلدين

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن القمة المقبلة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ألاسكا ستتيح فرصة لمناقشة كافة القضايا، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية، والحوار الثنائي.

وقال أليكسي فادييف، نائب مدير دائرة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية، خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الأربعاء، بحسب موقع روسيا اليوم الإخباري: “نعتقد أن هذا اللقاء سيسمح للزعيمين بالتركيز على مناقشة جميع القضايا العالقة، بدءا من الأزمة الأوكرانية إلى العقبات التي تحول دون إطلاق حوار ثنائي طبيعي وفعال، وهو أمر حاسم لضمان السلام والاستقرار على المستوى الدولي”.

وأكد فادييف أن “الموقف الأساسي بشأن حل الأزمة الأوكرانية لم يتغير وأنه تم الإعلان عنه من قبل بوتين في هذه القاعة قبل أكثر من عام بقليل، في 14 يونيو/حزيران 2024”.

وقال فادييف إن موسكو لم تتلق بعد ردا رسميا من كييف على المبادرة التي طرحتها البلاد خلال محادثات إسطنبول في 23 يوليو/تموز لتشكيل ثلاث مجموعات عمل لمناقشة القضايا السياسية والعسكرية والإنسانية.

وأضاف أن هذه القضايا تمت مناقشتها خلال الاتصالات و”ما زالت على الطاولة”، مضيفا: “نأمل في تشكيل هذه المجموعات حتى تتمكن من البدء في العمل معا في أقرب وقت ممكن”.

وأعلن ترامب، الجمعة الماضية، أنه يتطلع إلى لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتن في 15 أغسطس/آب في ألاسكا.

وأكد المستشار الرئاسي الروسي يوري أوشاكوف اللقاء، مشيرا إلى أن الزعيمين سيركزان على مناقشة الحلول الرامية إلى إيجاد حل دائم للأزمة الأوكرانية.