ترامب يلتقي بوتين على انفراد في قاعدة عسكرية خلال قمة ألاسكا

منذ 2 ساعات
ترامب يلتقي بوتين على انفراد في قاعدة عسكرية خلال قمة ألاسكا

• مسؤول أميركي: اللقاء في القاعدة سيسهل رحلة قصيرة ويوفر أمناً إضافياً

أعلن مسؤول في البيت الأبيض اليوم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين على انفراد يوم الجمعة في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون المشتركة في أنكوريج، ألاسكا. ويُوصف هذا اللقاء بأنه نوع من الاستماع المتواصل للرئيس الأمريكي، الذي أعربت إدارته عن تفاؤل حذر بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وقال المسؤول الذي تحدث لصحيفة نيويورك تايمز شريطة عدم الكشف عن هويته، إن من المتوقع أن يقوم ترامب برحلة مدتها يوم واحد إلى ألاسكا للقاء بوتين، الذي يواصل دفع القوات الروسية إلى الأراضي الأوكرانية على أمل الحصول على ميزة في ساحة المعركة.

صرحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، خلال مؤتمر صحفي عُقد يوم الثلاثاء، بأنه من المتوقع أن يلتقي الزعيمان على انفراد. ووصفت اللقاء بأنه نوع من تمرين الاستماع لترامب. وأضافت أن لقاءه مع بوتين سيمنحه فهمًا أعمق لخطط الرئيس الروسي.

وأضافت: “وافق الرئيس على هذا الاجتماع بناءً على طلب الرئيس بوتين. ويهدف الاجتماع بالنسبة للرئيس إلى فهم أفضل لكيفية إنهاء هذه الحرب”.

زار ترامب أنكوريج عدة مرات منذ توليه منصبه في عام 2017، وسيكون اجتماع الجمعة هو محطته الأولى في ألاسكا منذ عودته إلى منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي.

وقال المسؤول الأمريكي لصحيفة نيويورك تايمز إن الاجتماع في القاعدة العسكرية الأمريكية سيسمح لترامب برحلة قصيرة، مضيفا أن القاعدة ستوفر “أمنا إضافيا”.

في عام ٢٠١٨، التقى ترامب وبوتين على انفراد وبدون مترجمين لأكثر من ساعتين في قمة بالعاصمة الفنلندية هلسنكي. وكانت شبكة CNN قد نشرت سابقًا تقريرًا عن مكان الاجتماع يوم الجمعة.

تزايد غضب ترامب من بوتين مؤخرًا بسبب مبادراته السلمية “العبثية”. مع ذلك، كان الرئيس الأمريكي قد وافق سابقًا على لقاء الرئيس الروسي لمناقشة ما ينوي فعله لإنهاء القتال.

وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن إدارة ترامب قللت من توقعاتها بشأن التوصل إلى اتفاق سلام في القمة بين الرئيسين الأميركي والروسي الجمعة، مؤكدة أن أوكرانيا يجب أن تكون مشاركة في أي اتفاق.

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: “هذا اللقاء الثنائي هو لقاء مع طرف واحد في هذه الحرب، أليس كذلك؟ نحن بحاجة إلى موافقة كلا البلدين على اتفاق”.


شارك