رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد إنشاء مصنع مجموعة سايلون الصينية للإطارات باقتصادية قناة السويس

منذ 14 ساعات
رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد إنشاء مصنع مجموعة سايلون الصينية للإطارات باقتصادية قناة السويس

• باستثمار إجمالي قدره مليار دولار على 3 مراحل • مدبولي: الحكومة المصرية تحرز تقدماً في تنفيذ استراتيجيتها الطموحة لتوطين صناعة السيارات والسلاسل الصناعية المرتبطة بها. • جمال الدين: نعمل على إنشاء تجمعات صناعية متكاملة لتوطين صناعة السيارات وسلاسل القيمة المرتبطة بها.

حضر رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، صباح اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع عقد مع مجموعة سيلون الصينية لإنشاء مصنع لإنتاج أنواع مختلفة من إطارات السيارات الأوتوماتيكية. وحضر المراسم الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

تم توقيع العقد من قبل كاو هوي الرئيس التنفيذي لمجموعة تيدا مصر، وشي شاوهونج رئيس مجلس إدارة مجموعة سيلون للإطارات.

هذا المشروع منشأة عالمية المستوى، تُنفَّذ على ثلاث مراحل. ستُشيِّده شركة تيدا مصر، المُطوِّرة الصناعية، في منطقة السخنة المُتكاملة التابعة لهيئة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، على مساحة 350 ألف متر مربع. ويُقدَّر إجمالي الاستثمار بحوالي مليار دولار أمريكي (ما يُعادل حوالي 50 مليار جنيه مصري). وسيستغرق التنفيذ ثلاث سنوات.

تبلغ الطاقة الإنتاجية الإجمالية للمرحلة الأولى من المصنع المخطط له ثلاثة ملايين إطار لسيارات الركاب و600 ألف إطار للشاحنات والحافلات. ومن المقرر اكتمال المرحلة الأولى عام 2026. وتُقدر الطاقة الإنتاجية الإجمالية للمشروع بمرحلتيه بأكثر من عشرة ملايين إطار سنويًا. ويهدف المشروع إلى تلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير إلى الخارج.

أكد مدبولي أن الحكومة المصرية تُحرز تقدمًا في تنفيذ استراتيجيتها الطموحة لتوطين صناعة السيارات وسلاسل التصنيع المرتبطة بها. وأشاد بالجهود الترويجية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ونجاحها في جذب الاستثمارات في هذا القطاع، الذي يُعدّ من أهم القطاعات التي تسعى الحكومة إلى تعزيز التصنيع المحلي فيها.

أكد مدبولي على ضرورة مواصلة الجهود والتعاون بين القطاعين العام والخاص لجعل مصر رائدة إقليميًا في صناعة السيارات في وقت قياسي. وأشاد بدور المشروعات الحكومية والقومية في تطوير الطرق والأنفاق والموانئ، بما يُهيئ المنطقة الاقتصادية لقناة السويس للاستثمار الأجنبي المباشر، ويربط قطاعات التصنيع والإنتاج والخدمات اللوجستية بالأسواق العالمية المستهدفة، لا سيما في ظل الحوافز الاستثمارية الخاصة التي توفرها المنطقة وسياساتها، والتي تُسهم في تهيئة مناخ جاذب للاستثمار العالمي.

صرح وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بأن مشروع تصنيع الإطارات الذي تم توقيعه اليوم يمثل أحد ركائز صناعة السيارات التي سيتم ترسيخها ضمن الرؤية الاستراتيجية للهيئة. وتعمل الهيئة على إنشاء تجمعات صناعية متكاملة لتوطين صناعة السيارات وسلاسل القيمة المرتبطة بها، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة السيارات التي أطلقتها الحكومة المصرية في قلب منطقة شرق بورسعيد المتكاملة التابعة للهيئة.

وأضاف جمال الدين أن الجولة الترويجية الأخيرة للهيئة إلى الصين تضمنت زيارات ميدانية ولقاءات مع ممثلي كبرى شركات صناعة السيارات، لا سيما تلك العاملة في مجال المركبات الكهربائية وبطارياتها. كما تضمنت الزيارة مشاركة في حلقة نقاشية مع ست شركات تمثل كبرى الشركات الصينية المصنعة لقطع غيار وإكسسوارات السيارات. وأشار إلى أن هذه اللقاءات واللقاءات تخدم هدف الهيئة في توطين صناعة السيارات والتعرف على التقنيات الحديثة في هذا المجال، بالإضافة إلى الاطلاع الشامل على مختلف متطلبات الاستثمار في المشاريع المماثلة من حيث الطاقة والمرافق والمساحة والعمالة، وغيرها.

مجموعة سيلون هي إحدى أكبر الشركات الصناعية الصينية في قطاع تصنيع إطارات السيارات والمركبات. تمتلك مصانع في الصين وفيتنام بطاقة إنتاجية إجمالية تزيد عن 26.6 مليون إطار TBR، و88 مليون إطار PCR، و310,000 طن من إطارات OTR سنويًا. كما تحتفظ بقاعدة مبيعات وخدمات لوجستية في أكثر من 180 دولة ومنطقة حول العالم. سيشكل مصنع المجموعة المخطط له في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس قاعدة إنتاج إقليمية مركزية لتلبية احتياجات الأسواق المحلية والمجاورة.


شارك