أسوشيتدبرس: إسرائيل تبحث مع جنوب السودان نقل سكان غزة إلى أراضيها

وفي إطار الحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة بدعم من الولايات المتحدة، تحاول حكومة المستوطنين طرد ما تبقى من سكان القطاع.
ومن بين الدول التي قالت تل أبيب إنها قد تقبل سكان غزة جنوب السودان، حيث زار وزير خارجيتها إسرائيل مؤخرا واجتمع مع زعماء المستوطنين.
وأضافت وكالة أسوشيتد برس أن إسرائيل تجري محادثات مع جنوب السودان لبحث إمكانية نقل سكان غزة إلى أراضيها.
ولم يقدم التقرير، الذي استشهد بستة مصادر مشاركة في المحادثات، أي معلومات بشأن تقدم المحادثات بين البلدين.
ومنذ بداية العدوان اقترحت تل أبيب أسماء دول عربية وإسلامية وأفريقية، زاعمة أنها قادرة على استيعاب سكان قطاع غزة.
وبحسب التقرير الأميركي، رفضت وزارتا الخارجية الإسرائيلية في تل أبيب وجنوب السودان التعليق على التقرير، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الحكومة لا تعلق على المناقشات الدبلوماسية الخاصة.
ونقل التقرير عن مستشار أمريكي قوله إنه تلقى إحاطة من مسؤولين أمريكيين كبار بشأن المحادثات. وأضاف أن وفدًا إسرائيليًا يعتزم زيارة المنطقة لبحث إمكانية إنشاء مخيمات للفلسطينيين، رغم أن الموعد لم يُحدد بعد. وأضاف أن إسرائيل ستمول المخيمات على الأرجح.
صرح مسؤولان مصريان لوكالة أسوشيتد برس بأنهما على علم منذ أشهر بمحاولات إسرائيل لإيجاد دولة مستعدة لقبول الفلسطينيين، بما في ذلك إجراء محادثات مع جنوب السودان. بل إنهما كانا يعملان على إقناع الدولة الأفريقية بعدم قبول الفلسطينيين.