المجلس التصديري للصناعات الهندسية يطلق النسخة الخامسة من بعثة المشترين لتعزيز الصادرات.. نوفمبر المقبل
أعلن المجلس التصديري للصناعات الهندسية عن تنظيم النسخة الخامسة من بعثة المشترين الدوليين (IBM) لمعرض الأجهزة المنزلية وأدوات المائدة (HATS 2025)، والمقرر عقدها في الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر 2025. ويأتي ذلك استكمالاً لنجاح البعثات السابقة منذ انطلاقها في عام 2019، والتي ساهمت في فتح أسواق جديدة وزيادة صادرات الشركات المصرية في قطاعات الأجهزة المنزلية وأدوات المائدة والمطبخ.
أوضح المجلس أن هدف البعثة هو عقد لقاءات ثنائية بين الشركات المصرية ونحو 60 من كبار المستوردين الدوليين من الأسواق المستهدفة. وقد تم اختيار هذه الشركات بناءً على دراسات خبراء واستطلاعات رأي أجراها أعضاء المجلس. وتركز البعثة على أسواق أفريقيا والخليج العربي وأوروبا وأمريكا اللاتينية والولايات المتحدة.
ويتضمن جدول أعمال الحدث اجتماعات ثنائية خاصة يوم 16 نوفمبر في الفندق المضيف بما لا يقل عن 10 اجتماعات لكل شركة، تليها زيارات إلى المصانع في الموقع يومي 17 و18 نوفمبر لإعطاء المشترين الفرصة لاكتساب خبرة مباشرة عن الفرص الصناعية في مصر.
وأكد شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن النسخة الخامسة من مهمة HATS تأتي في ظل تحديات عالمية تؤثر على تدفقات التجارة، ومن بينها التضخم والأزمات الجيوسياسية.
وأكد أن البعثة تمثل فرصة مهمة لتعزيز الصادرات في قطاعات الأجهزة المنزلية وأدوات المائدة والمطابخ، مشيرا إلى أن الدورات السابقة ساهمت في نمو كبير في صادرات الشركات المشاركة.
وأضاف الصياد أنه إلى جانب الزيارات الميدانية للتعرف على أهم التطورات التي شهدتها الصناعة الوطنية خلال السنوات الأخيرة، سيتضمن الحدث أيضاً عدداً كبيراً من اللقاءات المتوقعة بين الشركات المصرية والمشترين الدوليين.
وأكدت مي حلمي المدير التنفيذي للمجلس، تشكيل فريق عمل متكامل لمتابعة الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال الحدث، وتسهيل الاجتماعات وتوفير خدمات الترجمة الفورية لدعم التواصل الفعال بين الشركات والمشترين.
وأوضحت مي حلمي أن مهمة HATS هي الحدث السنوي الأكبر والأهم الذي ينظمه المجلس لصالح هذه القطاعات التصديرية، بهدف مساعدة المصدرين على اقتحام أسواق جديدة وفتح فرص تصديرية حقيقية.
وأوضح أن الحدث يجمع أكبر المشترين الدوليين في القاهرة لعقد لقاءات فنية وجولات في المصانع، بما يعزز السمعة العالمية للصادرات المصرية.
