الدبيبة: زمن الميليشيات ولى ونسير بثبات نحو جيش موحد يحمي ليبيا

هنأ رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة خريجي وأهالي الكليات العسكرية، وأكد أن استقرار البلاد لا يتحقق إلا بجيش وطني موحد. وأشار إلى أن الحكومة تسعى لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: دعم الجيش النظامي المحترف، وإنهاء استخدام السلاح خارج نطاق سلطة الدولة، والحفاظ على الاستقرار الأمني المتحقق. كما أكد أن هذه الأهداف تُسعى إليها بالتوازي وبخطى ثابتة.
وأضاف الدبيبة أن زمن وصف ليبيا بـ”أرض الميليشيات” قد ولّى، وأن الدولة ستبسط سلطتها على جميع المرافق السيادية دون استثناء، بما في ذلك الموانئ والمطارات والقواعد العسكرية. وأكد أن سلطة الدولة يجب أن تكون السلطة العليا للجميع.
وخاطب رئيس الوزراء الخريجين قائلاً: “اليوم تبدأ لكم مرحلة جديدة من العمل والتفاني، وستكونون في الصفوف الأمامية دفاعاً عن ليبيا. حافظوا على شرف الخدمة العسكرية والانضباط والولاء للوطن وحده، فأنتم درع ليبيا وحصنها المنيع”.
كما أكد أن مكافحة استخدام السلاح خارج نطاق الدولة لا تزال مستمرة، وأن الحكومة، بفضل إرادة الشعب الليبي، تجاوزت أصعب المراحل بنجاح. ودعا إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد جميع التهديدات التي تواجه الدولة ومؤسساتها، والعمل بانضباط ومسؤولية لبناء دولة دستورية آمنة.
جاءت تصريحات الدبيبة خلال احتفالات تخريج الدفعة 55 من الكلية الحربية، والدفعة 40 من كلية الدفاع الجوي، والدفعة 39 من الكلية الجوية، والدفعة 33 من الكلية البحرية، والدفعة 36 من المعهد الفني العسكري، والتي أقيمت بمقر الكلية الحربية بطرابلس.
وحضر الحفل نائب رئيس المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق محمد الحداد، ومدير الاستخبارات العسكرية اللواء محمود حمزة، ورؤساء أركان القوات الخاصة، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية.
أ