إسرائيل تنفذ تفجيرا بالخيام وطيرانه يكثف تحليقه بالبقاع اللبناني
نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، انفجارًا ضخمًا في بلدة الخيام جنوب لبنان، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائراته الحربية في أجواء جنوب وشرق البلاد.
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن قوات إسرائيلية نفذت القصف، الذي تردد صداه في أنحاء الجنوب. وأوضحت الوكالة أن طبيعة الانفجار لم تُعرف بعد، وأن فريق الهندسة التابع للجيش اللبناني ينتظر وصوله إلى المنطقة.
في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدواناً على لبنان، والذي تصاعد إلى حرب شاملة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن مقتل أكثر من 4000 شخص وإصابة حوالي 17 ألفاً آخرين.
في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ، لكن تل أبيب انتهكته أكثر من 3000 مرة، ما أسفر عن 281 قتيلاً و586 جريحاً، بحسب أرقام رسمية.
أفادت الوكالة أن الطيران الإسرائيلي كثّف تحليقه في أجواء الجنوب، لا سيما فوق النبطية وإقليم التفاح على علو منخفض. كما حلقت طائرة استطلاع إسرائيلية على علو منخفض فوق بلدة عدلون الجنوبية ومحيطها منذ الصباح الباكر.
وأشار المصدر ذاته إلى أن طائرات مسيرة إسرائيلية حلقت أيضاً على علو منخفض فوق القطاعين الغربي والأوسط، فيما واصلت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية التحليق فوق رأس الناقورة وتوغلت في علما الشعب والوديان المحيطة بها.
وأشارت الوكالة إلى أن الطيران الإسرائيلي حلق على علو منخفض فوق قرى جبشيت، حاروف، زبدين، النبطية، شوكين، كفر رمان، كفر جوز، كفور، حبوش، وعربصاليم.
كما حلقت فوق منطقة الهرمل ومنطقة البقاع الأوسط شرقي البلاد.
وفي انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار، انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي جزئياً من جنوب لبنان، لكنه واصل احتلال خمسة تلال كان قد استولى عليها في الحرب الأخيرة.
لقد احتلت إسرائيل فلسطين وأراضي في لبنان وسوريا لعقود من الزمن وترفض الانسحاب من هذه الأراضي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على طول حدود ما قبل عام 1967.
وأعلن الجيش اللبناني، السبت الماضي، أن “ستة عسكريين قتلوا وأصيب آخرون عندما قامت وحدة من الجيش بتطهير مستودع أسلحة لحزب الله في جنوب البلاد”.