نقابة الصحفيين التونسية: اغتيال إسرائيل الصحفيين الستة بغزة سابقة عالمية

منذ 2 ساعات
نقابة الصحفيين التونسية: اغتيال إسرائيل الصحفيين الستة بغزة سابقة عالمية

وصفت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، الاثنين، قتل إسرائيل لستة صحفيين في قطاع غزة الأحد بأنه “غير مسبوق في التاريخ”، فيما التزمت اللجنة الإدارية للاتحاد العام التونسي للشغل دقيقة صمت حداداً على أرواح الضحايا.

وقالت نقابة الصحفيين التونسيين في بيان: “ببالغ الحزن والغضب نتقدم بأحر التعازي للشعب الفلسطيني ولشعوب العالم أحراراً في استشهاد الفريق الإعلامي لقناة الجزيرة كاملاً في غزة”.

جاء ذلك بعد يوم واحد من استشهاد ستة صحفيين مساء الأحد بقصف إسرائيلي لخيمتهم في مدينة غزة. وكان من بينهم مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصوران إبراهيم ضاهر ومؤمن عليوة، ومساعدهما محمد نوفل. وتوفي محمد الخالدي متأثرًا بجراحه صباح الاثنين.

وبمقتل الصحفيين الستة، ارتفع عدد الإعلاميين الذين قتلتهم إسرائيل منذ بدء الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 238، بحسب مكتب الإعلام.

وأدان الاتحاد مقتل الصحفيين الستة بقصف خيمتهم، وأعلن أن هذه الجريمة “غير مسبوقة في تاريخ الصحافة في العالم”.

وتابعت: “إن هذه المواجهة الأخيرة هي الأحدث في سلسلة من أبشع جرائم قتل الصحفيين منذ بدء الغزو الصهيوني الوحشي لغزة، ما يجعلها العملية الإعلامية الأكثر خطورة على الإطلاق”.

وقالت النقابة إنها “تدين هذا الاضطهاد الجبان لأصوات الحقيقة في غزة، وتدعو كافة الأطراف الدولية إلى اتخاذ إجراءات فورية ومكثفة لحماية الصحفيين والمؤسسات الإعلامية المتبقية في غزة”.

ويطالب التقرير “بإجراء تحقيقات دولية فورية في الاعتداءات على الصحفيين الفلسطينيين، بما في ذلك تصنيف هذه الأفعال كجرائم حرب وتقديم مرتكبيها إلى العدالة الدولية (المحكمة الجنائية الدولية، واللجان المستقلة، وآليات حقوق الإنسان)”.

ودعا الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل نور الدين الطبوبي إلى الوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح الصحفيين الذين سقطوا في افتتاح اجتماعات الهيئة الإدارية بتونس.

وقال الطبوبي “نقف دقيقة صمت على أرواح الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص الخيانة الصهيونية”.

منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، من قتل وتجويع وتدمير وتشريد، متجاهلة الدعوات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوضع حد لها.

خلّفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية 61,430 قتيلاً، و153,213 جريحًا، وأكثر من 9,000 مفقود. وشُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين، بمن فيهم عشرات الأطفال.


شارك