أحزاب المعارضة الهندية تحتج على تعديل مثير للجدل في قوائم الناخبين

في الهند، احتجت أحزاب المعارضة يوم الاثنين على تغيير مثير للجدل في السجلات الانتخابية في بيهار، إحدى أفقر ولايات البلاد، حيث من المقرر إجراء انتخابات مهمة في نوفمبر/تشرين الثاني. وحذرت من أن هذا التغيير قد يحرم الناخبين من حقهم في التصويت.
بدأ مئات النواب وأنصارهم احتجاجهم أمام مبنى البرلمان، حيث واجهتهم الشرطة ومنعتهم من الوصول إلى مقر لجنة الانتخابات في العاصمة نيودلهي. واحتجزت الشرطة بعض النواب، بمن فيهم زعيم المعارضة راؤول غاندي، لفترة وجيزة.
تتهم أحزاب المعارضة في الهند لجنة الانتخابات بالتسرع في إعادة تنظيم قوائم الناخبين في ولاية بيهار شرق الهند. وتقول إن هذا الإجراء قد يثني عددًا كبيرًا من الناخبين عن المشاركة في الانتخابات.
يتضمن تعديل السجلات الانتخابية، الذي يؤثر على نحو 80 مليون ناخب، شروطًا صارمة فيما يتعلق بالوثائق الرسمية المطلوبة من المواطنين. وهذا يثير مخاوف من أنه قد يستبعد الفئات الضعيفة، وخاصةً غير القادرين على تقديم الوثائق اللازمة لإثبات جنسيتهم.
رفضت اللجنة الانتخابية هذه الادعاءات، مؤكدةً أنها حرصت على عدم “إهمال” أي ناخب مؤهل. كما أكدت أن “التعديل المكثف” كان تحديثًا روتينيًا يهدف إلى ضمان دقة قوائم الناخبين، وكان ضروريًا لمنع إدراج “أسماء المهاجرين غير الشرعيين” في قوائم الناخبين.