جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ تفجيرا قويا جنوب لبنان

• كثّف الغارات الجوية التي تشنها طائراته المقاتلة في جنوب وشرق لبنان.

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، غارات جوية كثيفة على جنوب لبنان، كما نفذ تحليقا مكثفا لطائراته الحربية في أجواء جنوب وشرق البلاد.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت قصفاً واسع النطاق ووحشياً على بلدة الخيام فجراً، حيث سمعت أصداء القصف في مختلف أنحاء الجنوب.

وذكرت الوكالة أن “طبيعة الانفجار لم تعرف بعد ونحن بانتظار وصول فريق الهندسة التابع للجيش اللبناني إلى المنطقة”.

وفي هذا السياق، أكدت الوكالة أن الطيران الإسرائيلي “كثف غاراته الجوية في الجنوب، وبخاصة فوق النبطية وإقليم التفاح على علو منخفض، فيما رصدت طائرة مسيرة إسرائيلية على علو منخفض فوق بلدة عدلون الجنوبية ومحيطها منذ الصباح الباكر”.

وأفاد المصدر ذاته أن طائرات مسيرة إسرائيلية حلقت أيضاً على علو منخفض في أجواء القطاعين الغربي والأوسط، فيما واصلت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية التحليق فوق رأس الناقورة وتوغلت في علما الشعب والوديان المحيطة بها.

وأشارت الوكالة إلى أن طائرات الاحتلال حلقت “على علو منخفض فوق قرى جبشيت، حاروف، زبدين، النبطية، شوكين، كفر رمان، كفر جوز، كفور، حبوش، وعربصاليم”.

كما حلق فوق منطقة الهرمل وفي الوقت نفسه على علو منخفض فوق منطقة البقاع الأوسط في شرق البلاد.

في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدواناً على لبنان، والذي تصاعد إلى حرب شاملة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن مقتل أكثر من 4000 شخص وإصابة حوالي 17 ألفاً آخرين.

في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ، لكن تل أبيب انتهكته أكثر من 3000 مرة، ما أسفر عن 281 قتيلاً و586 جريحاً، بحسب أرقام رسمية.

وفي انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار، انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي جزئياً من جنوب لبنان، لكنه واصل احتلال خمسة تلال كان قد استولى عليها في الحرب الأخيرة.

لقد احتلت إسرائيل فلسطين والأراضي في لبنان وسوريا لعقود من الزمن، وترفض الانسحاب من هذه الأراضي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود ما قبل حرب عام 1967.