أربعة أعوام من الريادة.. هشام طلعت مصطفى يرفع اسم مصر في قائمة فوربس
يواصل رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، تصدّر قائمة أقوى شخصيات قطاع السفر والسياحة في مصر بقائمة فوربس الشرق الأوسط 2025. وتقدّم ثلاثة مراكز مقارنة بالعام الماضي، ليحتلّ المركز الثاني عشر ضمن أقوى الشخصيات في هذا القطاع بالمنطقة للعام الرابع على التوالي.
واستند اختيار فوربس على مسيرة هشام طلعت مصطفى المهنية التي امتدت لأكثر من 40 عاماً على رأس مجموعة طلعت مصطفى، التي تدير حالياً أكثر من 5000 غرفة فندقية عبر 11 فندقاً قائماً، وخمسة فنادق قيد التطوير، ومحفظة عقارية تبلغ مساحتها 125.9 مليون متر مربع في مصر والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والعراق.
تعكس هذه الأرقام الأداء القوي للمجموعة. ففي الربع الأول من عام 2025، سجلت المجموعة إيرادات إجمالية بلغت 6.9 مليار دولار أمريكي، مع ارتفاع إيرادات الفنادق بنسبة 50% لتصل إلى 69 مليون دولار أمريكي، لتمثل 37% من إجمالي إيرادات المجموعة البالغة 186 مليون دولار أمريكي. وفي مايو 2025، أبرمت المجموعة اتفاقية استراتيجية مع وزارة الإسكان والتطوير العمراني العمانية لتطوير مشروعين عقاريين بالقرب من مدينة السلطان هيثم، في خطوة تُعزز حضورها الإقليمي.
وتضمنت منهجية فوربس الشرق الأوسط في التصنيف معايير دقيقة مثل حجم الشركة وعدد الفنادق والغرف والإيرادات وقيمة الاستثمار والأصول والتواجد الإقليمي، فضلاً عن النفوذ الاقتصادي وملكية الأصول والقيادة والإنجازات والمبادرات البارزة في عامي 2024 و2025، والخبرة المهنية.
تجدر الإشارة إلى أن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى نجح في إحداث نقلة نوعية في قطاع السياحة المصري باستحواذه على حصة 51% في مجموعة فنادق ليجاسي والمشروعات السياحية، وهي مجموعة فنادق مملوكة لمجموعة آيكون. تضم مجموعة فنادق ليجاسي والمشروعات السياحية سبعة فنادق تاريخية، هي: ماريوت مينا هاوس القاهرة، وسوفيتيل وينتر بالاس الأقصر، وفندق أولد كتراكت أسوان، وفندق شتيجنبرجر سيسيل الإسكندرية، وتقع بين القاهرة والإسكندرية والأقصر وأسوان. وقد مكّن هذا الاستحواذ آيكون من زيادة إيرادات المجموعة والمساهمة في تطوير هذه الفنادق واستثمارات جديدة فيها.
كما ساهم هشام طلعت في الارتقاء بقطاع السياحة في مصر من خلال توفير تجارب فندقية راقية عبر شراكات مع علامات تجارية عالمية مثل فور سيزونز وكمبينسكي. وقد أدى ذلك إلى زيادة أسعار الإقامة الفندقية في مصر وجذب شريحة جديدة من السياح الأثرياء، مما ساهم في إعادة رسم خريطة السياحة الفاخرة وترسيخ مكانة مصر كوجهة رائدة في المنطقة.
