بينهم 6 أطفال.. 11 شهيدا ومصابون في غارات إسرائيلية على غزة
قُتل أحد عشر فلسطينيًا وجُرح آخرون في غارات جوية إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة منذ صباح الاثنين. ويصادف هذا العام الذكرى 675 للعدوان.
وأفاد مراسل وكالة صفا للأنباء، بأن ستة أطفال من عائلة رحيم استشهدوا جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وأشار إلى أن عايد أحمد أبو طير استشهد متأثراً بجراحه في منطقة المراغ جنوب خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأشار إلى أن جهاد كمال النجار استشهد والتحق بشقيقه حسن، متأثراً بجراحه التي أصيب بها أمس في قصف خيمتهم في مواصي خانيونس.
وأوضح أن المناطق الشرقية والجنوبية لمدينة غزة تعرضت لعشرات الغارات الجوية الإسرائيلية ومئات القذائف المدفعية طوال الليل وحتى اليوم.
في هذا السياق، سقط سبعة شهداء، بينهم ستة صحفيين، جراء قصف طائرات الاحتلال خيمةً للصحفيين أمام بوابة مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة. ومن بين الشهداء أنس الشريف، ومحمد قريقع، ومحمد نوفل، ومؤمن عليوة، وإبراهيم ضاهر، ومحمد الخالدي.
استشهد، صباح اليوم، المواطن مصعب أبو هربيد وزوجته وطفلهما، في قصف إسرائيلي استهدف خيمتهم في شارع اللبابيدي غرب مدينة غزة.
خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، قُتل خمسة أشخاص، بينهم طفل، وجُرح 26 آخرون، بينهم 24 رجلاً وامرأتان، في مستشفى العودة. وجاءت هذه الهجمات نتيجةً لهجمات مُستهدفة استهدفت تجمعاتٍ مدنية عند نقطة توزيع المساعدات جنوب وادي غزة، وهجماتٍ امتدت إلى مناطق في وسط قطاع غزة.
بدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوضع حد لها.
خلّفت الإبادة الجماعية أكثر من 61,369 قتيلاً، و152,850 جريحًا، وأكثر من 9,000 مفقود. إضافةً إلى ذلك، شُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين، بمن فيهم عشرات الأطفال.
