الرئاسة التركية تدين بشدة اغتيال إسرائيل 5 صحفيين في غزة

• أكد رئيس دائرة الاتصال الرئاسية برهان الدين دوران أن إسرائيل لا تستطيع إخفاء الإبادة الجماعية التي ارتكبتها.
أدان مدير الاتصال في الرئاسة التركية، برهان الدين دوران، بشدة قيام إسرائيل بقتل صحفيين فلسطينيين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن نية تل أبيب كانت التغطية على الإبادة الجماعية التي ارتكبتها.
أعرب دوران، يوم الاثنين، عبر منصته “إكس” عن حزنه العميق لمقتل خمسة صحفيين على يد إسرائيل، من بينهم مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع. وقع القتل في غارة جوية على خيمة للصحفيين قرب مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة.
وقال دوران “أدعو الله أن يرحم زملاءنا الصحفيين الذين استشهدوا أثناء تأدية واجبهم، وأتقدم بأحر التعازي لأسرهم”.
وتابع: “تستهدف إسرائيل الصحفيين لحجب رؤيتهم لمجازرها الجماعية التي ترتكبها دون تمييز بين الرضع والأطفال والنساء وكبار السن والمرضى. إنها تسعى إلى تدمير الإنسانية والحقيقة”.
وأضاف: “أدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية الممنهجة على الصحفيين. إنها تُشكل جريمة حرب تنتهك القانون الدولي. كما أدين بشدة وحشية إسرائيل الخارجة عن القانون ومحاولاتها لإخفاء الحقيقة”.
وأضاف: “أتذكر بتعاطف 237 صحفيًا قُتلوا في الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. لن تتمكن إسرائيل من التستر على هذه الإبادة الجماعية وستُحاسب أمام القانون”.
وفي مساء الأحد، استشهد مراسلا قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، إلى جانب ثلاثة آخرين من طاقم الشبكة، في غارة جوية إسرائيلية على خيمة للصحفيين قرب مستشفى الشفاء.
وباستشهاد الشريف وزملائه، يرتفع عدد الصحفيين القتلى في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 237 صحفياً، بحسب مكتب الإعلام الرسمي في قطاع غزة.
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، من قتل وتجويع وتدمير وتشريد، متجاهلة الدعوات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوضع حد لها.
خلّفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية 61,430 قتيلاً، و153,213 جريحًا، وأكثر من 9,000 مفقود. وشُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين، بمن فيهم عشرات الأطفال.