فلسطين تدين اغتيال إسرائيل صحفيين بغزة وتدعو لـمحاسبتها ووقف جرائمها

أكد نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ أن “استهداف الصحفيين جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني”. – قتلت إسرائيل مراسلي قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، بالإضافة إلى ثلاثة آخرين من طاقم الشبكة، بقصف خيمة بالقرب من مستشفى الشفاء.
أدان نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ، اليوم الاثنين، قيام إسرائيل بقتل صحفيين فلسطينيين في قطاع غزة، بينهم مراسلان لقناة الجزيرة، ودعا إلى “محاسبة الاحتلال ووقف جرائمه”.
قتلت إسرائيل مراسلي قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، إلى جانب ثلاثة آخرين من طاقم الشبكة، في هجوم على خيمة للصحفيين بالقرب من مستشفى الشفاء في مدينة غزة، مساء الأحد.
وقال الشيخ في بيان له “إننا ندين بشدة جريمة الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت الطواقم الصحفية في قطاع غزة وأدت إلى استشهاد عدد من الصحفيين الفلسطينيين أثناء تأدية واجبهم المهني”.
وأكد أن “استهداف الصحفيين يعد جريمة حرب وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني”.
ودعا المجتمع الدولي والمؤسسات المهتمة بحرية الصحافة إلى “التحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال ووضع حد لجرائمه المستمرة ضد شعبنا”.
وباستشهاد الشريف وزملائه، يرتفع عدد الصحفيين القتلى في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 237 صحفياً، بحسب مكتب الإعلام الرسمي في قطاع غزة.
ويقول فلسطينيون ومنظمات حقوقية محلية ودولية إن إسرائيل تحاول من خلال قتل الصحفيين التغطية على الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الفلسطينيين منذ نحو عامين.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل حرباً إبادة ضد غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات والأوامر الدولية الصادرة عن محكمة العدل الدولية لإنهاء هذه الحملة.
أودت الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحياة 61,430 فلسطينيًا، وجرحت 153,213، معظمهم من الأطفال والنساء. واختفى أكثر من 9,000 شخص، ونزح مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة 217 شخصًا، بينهم 100 طفل.
لقد احتلت إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان لعقود من الزمن، وترفض الانسحاب من هذه الأراضي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود ما قبل عام 1967.