نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدين بشدة جريمة اغتيال أنس الشريف ومحمد قريقع

يقول مراقبون إن مقتل الشريف وزملائه يعكس نية إسرائيل قتل الصحفيين المتواجدين في مدينة غزة قبل بدء احتلالها. ويأتي ذلك ضمن خطة تدريجية لاحتلال قطاع غزة بأكمله، أقرتها الحكومة الإسرائيلية يوم الجمعة.
أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بشدة جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها مراسلا قناة الجزيرة، أنس الشريف ومحمد قريقع، في مدينة غزة فجر الاثنين. وجاءت هذه الجريمة عقب استهداف خيمة الصحفيين في مستشفى الشفاء.
جاء ذلك في بيان مقتضب نشرته النقابة على حسابها بموقع “X” عقب استشهاد الشريف وقريقة وثلاثة آخرين من طاقم القناة في غارة إسرائيلية استهدفت خيمة للصحفيين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة شمال قطاع غزة.
يقول مراقبون إن مقتل الشريف وزملائه يعكس نية إسرائيل قتل الصحفيين في مدينة غزة قبل بدء احتلالها. ويأتي ذلك ضمن خطة تدريجية لاحتلال قطاع غزة بأكمله، أقرتها الحكومة الإسرائيلية يوم الجمعة.
وأكدت “حكومة غزة” الموقف ذاته عندما قالت إن قتل إسرائيل لخمسة صحافيين في مدينة غزة، بينهم الشريف وقريقع، “مقدمة للخطة الإجرامية التي تنتهجها القوة المحتلة للتغطية على المجازر الوحشية التي ارتكبتها وتنوي ارتكابها في قطاع غزة”.
وبمقتل الشريف وزملائه، يرتفع عدد الصحفيين القتلى في قطاع غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 237، بحسب مكتب الإعلام الرسمي في قطاع غزة.
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، من قتل وتجويع وتدمير وتشريد، متجاهلة الدعوات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوضع حد لها.
خلّفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية 61,430 قتيلاً، و153,213 جريحًا، وأكثر من 9,000 مفقود. وشُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين، بمن فيهم عشرات الأطفال.