أحزمة نارية إسرائيلية ونسف مبان سكنية في حي الزيتون بغزة
• يأتي التصعيد بعد يومين من مصادقة الحكومة الإسرائيلية على خطة لاحتلال قطاع غزة بالكامل، بدءاً من مدينة غزة، وبعد ساعات فقط من مكالمة هاتفية بين نتنياهو وترامب بشأن الخطة.
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليل الأحد الاثنين، سلسلة أحزمة نارية على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى إلى تدمير عدة مباني سكنية في الحي.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن جيش الاحتلال شن سلسلة غارات جوية على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، فيما سمع دوي انفجارات في أنحاء قطاع غزة.
وأضاف شهود عيان أن الغارات الإسرائيلية العنيفة أدت إلى تدمير عدة بنايات سكنية في الحي، دون أن تعرف حصيلة القتلى على الفور.
وأفاد مراسل وكالة الأناضول، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف بالمدفعية والطائرات الحربية مناطق جنوب وشرق مدينة غزة بشكل كثيف.
جاء هذا التصعيد بعد يومين من موافقة الحكومة الإسرائيلية على خطة لاحتلال قطاع غزة بأكمله، فجر الجمعة. تُعدّ هذه الخطة جزءًا من حرب إبادة جماعية مستمرة منذ 22 شهرًا. وقد صدرت تحذيراتٌ داخلية وخارجية حول خطورة هذه الخطة على الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
في الوقت نفسه، هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خيمة للصحفيين قرب مستشفى الشفاء في غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة من طاقم قناة الجزيرة في غزة، بينهم أنس الشريف ومحمد قريقع.
ويأتي التصعيد الإسرائيلي أيضا بعد ساعات من اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحثا فيه خطط إسرائيل لاحتلال قطاع غزة.
صباح الجمعة، أقرّ مجلس الوزراء خطةً تبدأ باحتلال مدينة غزة وتهجير سكانها البالغ عددهم مليون نسمة جنوبًا. وتتضمن الخطة بعد ذلك تطويق المدينة واجتياح الأحياء السكنية.
ستلي ذلك مرحلة ثانية، تشمل احتلال مخيمات اللاجئين في وسط قطاع غزة، التي دمرت إسرائيل أجزاءً كبيرة منها. يأتي ذلك في إطار حرب مدعومة أمريكيًا ومستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
