جماعة أبو شباب تعلن تشكيل قوة شرطية في شرق رفح

وأعلنت مجموعة ياسر أبو شباب التي تسيطر على مناطق شرق رفح جنوب قطاع غزة، عن تشكيل قوة شرطية من قوات الأمن لحفظ الأمن الداخلي. وبالإضافة إلى ذلك، تم الإعلان لأول مرة عن إنشاء مرافق، بما في ذلك مستشفى يعالج جميع الأشخاص حتى أولئك الذين لديهم مهارات بدائية، ومدرسة تقدم فصولاً دراسية منتظمة، ومطبخ يقدم وجبات منتظمة للسكان، ومساكن تحافظ على كرامة الإنسان، ومسجد.
صرّح ياسر أبو شباب بأنّ هذه الخطوات جزء من منظومة متكاملة لبناء مؤسسات تخدم المجتمع المدني وتضمن أمنه. وفي الوقت نفسه، تَحقّقت نجاحات في مجالات مهمة خلال الأشهر الأخيرة. كما دعا إلى دعم دولي لمواصلة أنشطة المجموعة.
في الأشهر الأخيرة، وسّع تنظيم أبو الشباب نفوذه بإعلانه بدء التجنيد وتشكيل لجان إدارية ومجتمعية في المناطق التي يسيطر عليها. كما دعا إلى اعتراف دولي بإدارة فلسطينية مستقلة خاضعة لسيطرته، وإنشاء ممرات آمنة لنقل الفلسطينيين إلى أراضيه. ويرى التنظيم في ذلك خطوة نحو بناء “قطاع غزة جديد” خالٍ من العنف.
تشتهر الجماعة ببناء هيكل أمني وإداري وخدمي يهدف إلى “خلق نموذج حكم مختلف في قطاع غزة، بعيدًا عن منطق الصراع”. ويُقال إنها تتعاون ضمنيًا مع إسرائيل في مناطق نفوذها، بينما تتهمها حماس وبعض المصادر بسرقة ونهب المساعدات الإنسانية. إلا أن أبو شباب ينفي هذه الادعاءات، مؤكدًا أن أنشطته ممولة من دعم قبلي، وأنها لا تعمل لصالح إسرائيل.
تُشكّل جماعة ياسر أبو شباب قوة محلية تسعى لبسط نفوذها في جنوب قطاع غزة. وهي تُنشئ قوات أمنية، وإدارة بلدية، وخدمات تعليمية وصحية، سعيًا منها لبسط سيطرتها بشكل مستقل عن حماس، مع تعزيز الاعتراف الدولي والتنمية المحلية.
ودعا ياسر أبو شباب الولايات المتحدة والدول الأخرى إلى الاعتراف بإدارة فلسطينية مستقلة بقيادته، كما دعا إلى إنشاء ممرات آمنة لنقل الفلسطينيين من مختلف مناطق قطاع غزة إلى المناطق الخاضعة لسيطرته شرق رفح في أقصى جنوب القطاع.