مقتل 8 أشخاص جراء إطلاق نار في ناد ليلي بالإكوادور

أسفر إطلاق نار في ملهى ليلي بالإكوادور يوم الأحد عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين. وكانت هذه الحادثة الأحدث في موجة عنف تجتاح هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية، وفقًا للسلطات الإكوادورية.

وقع إطلاق النار في منطقة سانتا لوسيا الريفية بمقاطعة غواياس الساحلية، التي تُعتبر من أخطر مناطق البلاد. ووفقًا للشرطة، قُتل سبعة من الضحايا، تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، في موقع الحادث بالملهى، بينما تُوفي الثامن في المستشفى.

وقالت السلطات إن المهاجمين تقدموا بأسلحة ثقيلة على متن دراجات نارية وسيارتين.

لم يتضح في البداية دوافع الهجوم. وقع الهجوم بعد يومين فقط من هجوم مسلح على قارب قرب مقاطعة إيل أورو على الساحل الجنوبي الغربي للبلاد، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص. ولا يزال آخرون في عداد المفقودين بعد أن ألقى المهاجمون متفجرات على القارب.

قُتل العشرات من الأشخاص في الأشهر الأخيرة، معظمهم في المقاطعات الساحلية الأربع في الإكوادور: إل أورو، وغواياس، ومنابي، ولوس ريوس، حيث لا تزال حالة الطوارئ سارية المفعول.

وتعزو السلطات هذه الموجة من العنف إلى الصراعات بين جماعات الجريمة المنظمة المرتبطة بعصابات المخدرات العابرة للحدود الوطنية، والتي توسعت أنشطتها خاصة في منطقة المحيط الهادئ، حيث يتم تهريب المخدرات إلى أميركا الوسطى والولايات المتحدة وأوروبا.

منذ بداية العام، قُتل أكثر من 4600 شخص في بلد يبلغ عدد سكانه حوالي 18 مليون نسمة. في العام الماضي، سُجِّلت ما يقرب من 7000 جريمة قتل، وفي عام 2023، سُجِّل أكثر من 8000 جريمة قتل، وهو رقم قياسي.