الجزائر: على مجلس الأمن أن يرفع صوته لكسر حلقة الإفلات الإسرائيلي من العقاب
بدأت مساء اليوم الأحد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث العدوان المتزايد على الشعب الفلسطيني وقرار دولة الاحتلال إعادة احتلال قطاع غزة.
وأدان المندوب الجزائري بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية بنقل سكان مدينة غزة بالكامل ووضع قطاع غزة تحت السيطرة العسكرية، وكأنه ليس محتلاً وخاضعاً لحصار غير إنساني.
وأضاف أن العملية التي تخطط لها إسرائيل ستدمر بشكل كامل ما تبقى من غزة بعد 22 شهرا من التهجير والمجاعة والتطهير العرقي.
وأشار إلى أن الأهداف واضحة للغاية: “طرد شعب بأكمله من وطنه وترك الرجال والنساء الفلسطينيين بلا دولة، بلا علم، وبلا مستقبل على أرضهم”، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وتابع: “تنسى إسرائيل أن أشجار الزيتون لا تستسلم للفأس؛ بل تنمو من جديد من جذورها. لن يتنازل الفلسطينيون عن أرضهم أو حقوقهم. حتى لو نزفت غزة، فإنها ستنهض يومًا ما”.
قال إن هذا المجلس، المسؤول عن حفظ السلم والأمن الدوليين، صامت، لكن هذا الصمت ليس محايدًا، بل قاتل. لقد حان الوقت ليرفع مجلس الأمن صوته دفاعًا عن الطفل الذي يمضغ كسرة خبز، والأم التي تبحث عن ابنها تحت الأنقاض، والأب الذي قُتل وهو يحاول إيجاد عون لعائلته.
وأضاف أن المجلس يجب أن يتحدث لكسر الصمت ودائرة الإفلات من العقاب وأن الوقت قد حان لفرض عقوبات ضد عدو الإنسانية.
