مساعد الأمين العام لأوروبا وآسيا الوسطى والأمريكيتين بمجلس الأمن: خطط إسرائيل بغزة ستؤدي لكارثة
بدأت مساء اليوم الأحد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لبحث العدوان المتزايد على الشعب الفلسطيني وقرار دولة الاحتلال إعادة احتلال قطاع غزة.
وفي إحاطته أمام المجلس، حذر الأمين العام المساعد لأوروبا وآسيا الوسطى والأمريكيتين، ميروسلاف جينكا، من أن القرار الأخير الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية بشأن قطاع غزة يهدد بفتح فصل مروع آخر في هذا الصراع، مع عواقب محتملة تتجاوز إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحذر مساعد الأمين العام لأوروبا وآسيا الوسطى والأمريكيتين من أن تنفيذ هذه الخطط من المرجح أن يؤدي إلى كارثة أخرى في قطاع غزة، مع تداعياتها في جميع أنحاء المنطقة، مما يؤدي إلى المزيد من النزوح القسري والقتل والدمار، وتفاقم المعاناة التي لا تطاق للسكان.
وأضاف، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، “لكل شخص الحق في الحياة والحرية والأمن. ويجب أن يتمكن الفلسطينيون من العودة إلى ديارهم”.
وأكد موقف الأمم المتحدة الواضح بأن المعاناة الإنسانية الهائلة في غزة لا يمكن إنهاؤها إلا من خلال وقف إطلاق النار الكامل والفوري والدائم، ودعا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.
دعا المسؤول الأممي إسرائيل إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان بسرعة وأمان ودون عوائق. كما شدد على ضرورة حماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني الذين يلتمسون المساعدة.
وأكد مجدداً أنه لا يوجد حل عسكري للصراع المسلح في غزة، ولا للصراع نفسه: “بدون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وتحقيق حل الدولتين القابل للتطبيق، لن يكون هناك حل مستدام. غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ويجب أن تبقى كذلك”.
