استشهاد 26 فلسطينيا على الأقل أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات في غزة
قُتل ما لا يقل عن 26 فلسطينيًا، وفقًا للمستشفيات وشهود العيان، أثناء محاولتهم طلب المساعدة في قطاع غزة. وكانت عائلات السجناء الإسرائيليين قد دعت إلى إضراب عام احتجاجًا على خطط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة.
عقد نتنياهو مؤتمرًا صحفيًا لوسائل الإعلام المحلية والأجنبية يوم الأحد، وسط إدانة دولية شديدة لخططه. جاء ذلك قبيل اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لمناقشة خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة.
وقال مسؤولون في المستشفى إنهم تلقوا جثثاً من مناطق تجمع فيها الفلسطينيون لتلقي المساعدات، سواء على طول طرق قوافل الأغذية أو بالقرب من نقاط توزيع المساعدات التي تديرها جهات خاصة في مختلف أنحاء قطاع غزة.
وأفاد مستشفى ناصر أن من بين الشهداء 10 أشخاص استشهدوا أثناء انتظارهم وصول شاحنات المساعدات قرب الممر الجديد المعروف باسم “ممر موراج” الذي يفصل بين مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي شمال قطاع غزة، قتل ستة مواطنين أثناء انتظارهم المساعدات قرب معبر زيكيم، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة ومستشفى الشفاء في مدينة غزة الذي استقبل الجثث.
وفي وسط قطاع غزة، قال شهود عيان إنهم سمعوا في بادئ الأمر طلقات تحذيرية قبل إطلاق النار على حشد من طالبي المساعدات الذين كانوا يحاولون الوصول إلى موقع توزيع الأغذية الذي تديره مؤسسة غزة الإنسانية.
وأفاد مستشفى العودة في مخيم النصيرات القريب، أن أربعة مواطنين استشهدوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
