بابا الفاتيكان يرحب بإعلان السلام بين أذربيجان وأرمينيا

رحب البابا ليون الرابع عشر، الزعيم الروحي للكنيسة الكاثوليكية ورئيس الفاتيكان، بإعلان السلام المدعوم من الولايات المتحدة بين أذربيجان وأرمينيا.

جاء ذلك خلال تلاوته صلاة الأحد التقليدية من نافذة مكتبه المطل على ساحة القديس بطرس.

ودعا البابا ليون رؤساء الدول والحكومات في جميع بلدان العالم إلى العمل على حل وإنهاء جميع الصراعات.

وفي هذا السياق، رحب بإعلان السلام بين أذربيجان وأرمينيا ووصفه بأنه “علامة أمل”.

وقال في هذا السياق “نأمل أن يسهم الإعلان في تحقيق السلام الدائم والمستقر في جنوب القوقاز”.

وفي يوم الجمعة، وقع علييف وباشينيان بيانا مشتركا بعنوان “خارطة الطريق للسلام” في أعقاب القمة الثلاثية التي استضافها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.

وفي مارس/آذار 2025، اتفقت أذربيجان وأرمينيا على نص اتفاقية السلام التي سيتم توقيعها بين البلدين.

تطالب باكو يريفان بـ”تعديل دستوري” لصالح السلام بعد حذف مواد من الدستور الأرمني وأحكام قانونية أخرى تتعارض مع وحدة أراضي أذربيجان وسيادتها.

ويدعو القرار أيضًا إلى حل مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تم إنشاؤها لحل الأزمة بين أذربيجان وأرمينيا.

في 27 سبتمبر/أيلول 2020، شنّ الجيش الأذربيجاني عمليةً لتحرير الأراضي المحتلة في إقليم ناغورنو كاراباخ. وبعد 44 يومًا من القتال، اتفقت أذربيجان وأرمينيا على وقف إطلاق النار، مما سمح لباكو باستعادة السيطرة على المقاطعات المحتلة.