مسئول أرميني: إعلان السلام مع أذربيجان تاريخي

وصف نائب وزير الخارجية الأرميني فاهان كوستانيان إعلان السلام المشترك مع أذربيجان بأنه “تاريخي” وأكد أن يريفان تعتبره فرصة مهمة لتطبيع العلاقات بين بلاده وتركيا.
جاء ذلك في تصريح أدلى به لوكالة أنباء الأناضول، الأحد، أشار فيه إلى توقيع إعلان السلام المشترك بين أذربيجان وأرمينيا، الجمعة، في البيت الأبيض برعاية الولايات المتحدة.
وأكد كوستانيان أهمية هذا الإعلان فيما يتعلق بتطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان، وكذلك العلاقات بين أرمينيا والولايات المتحدة.
وأضاف: “المحادثات الثنائية التي أجريناها مع الولايات المتحدة والاجتماع الثلاثي بين الولايات المتحدة وأرمينيا وأذربيجان كانت في غاية الأهمية والتاريخية”.
وأكد كوستانيان أن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن تطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان كان لها تأثير إيجابي على محادثات التطبيع.
وتابع: “بعد توقيع إعلان السلام هذا، نرى فرصة لتطبيع العلاقات مع تركيا”.
وأعرب عن أمله في أن تكون أرمينيا قد أظهرت حسن النية وأن ترد أنقرة بفتح الحدود التركية الأرمينية وإقامة العلاقات الدبلوماسية.
وأضاف “بإمكاننا تحقيق تقدم كبير نحو الاستقرار والازدهار الاقتصادي في منطقتنا”.
وفي يوم الجمعة، وقع علييف وباشينيان بيانًا مشتركًا بعنوان “خارطة الطريق إلى السلام” في أعقاب القمة الثلاثية التي استضافها الرئيس ترامب في البيت الأبيض.
وفي مارس/آذار 2025، اتفقت أذربيجان وأرمينيا على نص اتفاقية السلام التي سيتم توقيعها بين البلدين.
تطالب باكو يريفان بـ”تعديل دستوري” لصالح السلام بعد حذف مواد من الدستور الأرمني وأحكام قانونية أخرى تتعارض مع وحدة أراضي أذربيجان وسيادتها.
ويدعو القرار إلى حل “مجموعة مينسك”، وهي مجموعة تابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا أنشئت لحل الأزمة بين أذربيجان وأرمينيا.
في 27 سبتمبر/أيلول 2020، شنّ الجيش الأذربيجاني عمليةً لتحرير الأراضي المحتلة في إقليم ناغورنو كاراباخ. وبعد 44 يومًا من القتال، اتفقت أذربيجان وأرمينيا على وقف إطلاق النار، مما سمح لباكو باستعادة السيطرة على المقاطعات المحتلة.