رئيس الوزراء الفلسطيني يحذر من مخططات تهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض في غزة والضفة الغربية

منذ 2 أيام
رئيس الوزراء الفلسطيني يحذر من مخططات تهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض في غزة والضفة الغربية

بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى مع نظيره النرويجي يوناس غار ستوره، الأحد، آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية في ضوء العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة والتصعيد في الضفة الغربية.

وذكر بيان لمكتب مصطفى أن الجانبين ناقشا في اتصال هاتفي تأثير الحرب في غزة التي أدت إلى أزمة إنسانية واسعة النطاق، فضلا عن التوترات في الضفة الغربية والوضع المالي الصعب للسلطة الفلسطينية بسبب استمرار إسرائيل في حجب أموال الضرائب المستحقة لها.

أكد مصطفى على أهمية تكثيف الجهود الدولية لوقف ما أسماه سياسة التجويع والتهجير بحق سكان غزة. وحذّر من المخططات الرامية إلى خلق واقع جديد في قطاع غزة والضفة الغربية. وشكر النرويج على دعمها السياسي والاقتصادي للشعب الفلسطيني.

أكد ستوريه تضامن بلاده مع الفلسطينيين، وأشاد بجهود الحكومة الفلسطينية في مواجهة التحديات الراهنة. وشدد على أهمية مواصلة تنفيذ نتائج المؤتمر الأخير حول تسوية القضية الفلسطينية وحل الدولتين، الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك. وينطبق هذا تحديدًا على الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وإنهاء حرب غزة، وإعادة الإعمار، ودعم الإصلاحات المؤسسية.

جاءت هذه الدعوة مباشرةً عقب مؤتمرٍ رفيع المستوى للأمم المتحدة في نيويورك ناقش آفاق حل الدولتين. وخلال المؤتمر، دُعيت العديد من الدول والمنظمات الدولية إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة والشروع في عملية سياسية شاملة.

تواصل الأمم المتحدة والوسطاء الدوليون، بمن فيهم النرويج، جهودهم لإقناع الأطراف بالموافقة على وقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود. ومع ذلك، تُحذّر وكالات الإغاثة من أن القيود المفروضة على المعابر الحدودية وعمليات الإنزال الجوي للمساعدات لا تُلبّي سوى جزء ضئيل من الاحتياجات الفعلية لأكثر من مليوني شخص في قطاع غزة.


شارك