المغرب.. وقفة بأكادير دعما لفلسطين ورفضا للتجويع الإسرائيلي في غزة

منذ 3 ساعات
المغرب.. وقفة بأكادير دعما لفلسطين ورفضا للتجويع الإسرائيلي في غزة

• بدعوة من المبادرة المغربية للدعم والمناصرة تحت شعار “غزة.. الجوع يهزم الرصاص.. أمريكا عدوة المسلمين ومروّجة الصهيونية”.

نظم متظاهرون مغاربة، اليوم السبت، وقفة احتجاجية في مدينة أكادير بوسط أفريقيا، دعما لفلسطين، وتنديدا بسياسة المجاعة التي تنتهجها إسرائيل في قطاع غزة.

وأفاد مراسل وكالة الأناضول أن المتظاهرين عبروا عن رفضهم لعمليات القتل والتهجير والمجاعة التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة، ودعوا إلى مواصلة دعم القضية الفلسطينية.

نُظِّمت المظاهرة تحت شعار “غزة… الجوع يهزم الرصاص… أمريكا عدوة المسلمين ومروجة للصهيونية”. وشارك في المظاهرة عشرات من نشطاء حقوق الإنسان والمواطنين، بدعوة من المبادرة المغربية للدعم والمناصرة (منظمة غير حكومية).

وأفاد مراسل وكالة الأناضول للأنباء أن الشعارات التي رددها المتظاهرون شملت: “لن ننسى فلسطين والأقصى”، و”عيب عليكم، غزة ستدمر”، و”غزة محاصرة”.

ونتيجة للحصار الإسرائيلي المستمر لقطاع غزة، والجوع الممنهج، ومنع المساعدات الإنسانية والغذائية، ونقص الغذاء والدواء، فإن الوفيات متكررة، وخاصة بين الأطفال والرضع.

تفاقمت المجاعة في غزة، حيث ارتفع عدد القتلى بسبب سوء التغذية إلى 212 فلسطينيا، بينهم 98 طفلا، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفقا لإحصاءات أصدرتها وزارة الصحة، السبت.

منذ الثاني من مارس/آذار، أغلقت إسرائيل جميع المعابر الحدودية المؤدية إلى غزة، مانعةً دخول المساعدات الإنسانية. وقد أدى ذلك إلى مجاعة في قطاع غزة، رغم ازدحام شاحنات المساعدات على الحدود، وعدم السماح بدخول سوى كميات محدودة منها، وهي لا تلبي حتى الاحتياجات الأساسية للسكان.

حذّر برنامج الغذاء العالمي مؤخرًا من أن “ثلث سكان غزة يعانون من انعدام الطعام لعدة أيام”، ووصف الوضع الإنساني بأنه “غير مسبوق في مستوى الجوع واليأس”. وأكدت الأمم المتحدة أن غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات يوميًا لإنهاء المجاعة الناجمة عن الحصار والإبادة الجماعية.

بدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوضع حد لها.

أودت الإبادة الجماعية بحياة 61,369 شخصًا وجرحت 152,862 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء. واختفى أكثر من 9,000 فلسطيني، ونزح مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين.


شارك