شعبة البناء: تراجع الطلب يجبر تجار الحديد على خفض أرباحهم لأقل من 1%.. وأسعار الأسمنت تهبط 1000 جنيه

أوضح المهندس أحمد الزيني، رئيس قطاع مواد البناء باتحاد الغرف التجارية المصرية، أن أسعار حديد التسليح استقرت منذ بداية العام نتيجةً لزيادة المعروض. ونظرًا لتفاوت تكاليف النقل من المصانع إلى المحافظات، تراوحت الأسعار على مستوى الجمهورية بين 35 ألفًا و39 ألف جنيه مصري للطن.

وأضاف في لقاء مع برنامج "التعمير" على قناة ON E مساء السبت، أن ركود الطلب دفع الوكلاء والموزعين إلى خفض هوامش أرباحهم إلى أقل من 1% من أجل تعزيز المبيعات.

وفيما يتعلق بسوق الأسمنت، أوضح الزيني أن الأسعار شهدت ارتفاعًا حادًا خلال شهري أبريل ومايو، نتيجةً لإغلاق بعض المصانع تسعة خطوط إنتاج عمدًا، مستغلةً قرار جهاز حماية المنافسة المصري بتقييد الإنتاج.

وأشار إلى أن اجتماعًا بين الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء وزير الصناعة، والمنتجين، أدى إلى استئناف الإنتاج المتوقف، وخفض الأسعار، وإلغاء قرار الهيئة. وقد أدى ذلك إلى انخفاض سعر الطن بمقدار 500-1000 جنيه مصري، ليصل حاليًا إلى ما بين 3850 و4200 جنيه مصري، بعد أن كان أعلى سعر سابقًا يتجاوز 5300 جنيه مصري. وتوقع استقرار الأسعار خلال الفترة المقبلة.