خارجية فلسطين تؤكد أهمية تمكين السلطة الوطنية من ممارسة ولايتها السياسية والقانونية على غزة
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بالبيان المشترك الصادر عن المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا وأستراليا ونيوزيلندا، الرافض لقرار إسرائيل احتلال قطاع غزة وإجراءاتها بضم الضفة الغربية.
في بيان صدر يوم السبت، جددت وزارة الخارجية دعوتها إلى وضع حد لجرائم الإبادة الجماعية والمجاعة والتهجير، وما نتج عنها من كارثة إنسانية في قطاع غزة. وأكدت الوزارة على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية من ممارسة سلطتها السياسية والقانونية على قطاع غزة، باعتباره جزءًا لا يتجزأ من دولة فلسطين.
وشددت على مناشدتها لكافة دول وعناصر المجتمع الدولي، وفي مقدمتها مجلس الأمن، باتخاذ الإجراءات اللازمة لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف تنفيذ قرارها بوقف جرائم الإبادة الجماعية والتهجير والضم فوراً، ووضع حد للكارثة الإنسانية التي تعصف بحياة المواطنين في قطاع غزة.
ودعت وزارة الخارجية الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى المبادرة للاعتراف بها حماية لحل الدولتين وفرصة السلام.
أدان وزراء خارجية أستراليا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا وبريطانيا، الجمعة، بشدة قرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بشن عملية عسكرية جديدة واسعة النطاق في قطاع غزة.
وقال الوزراء في بيان مشترك إن “الخطط التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية تشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي”.
وافقت الحكومة الأمنية الإسرائيلية على خطة للسيطرة على مدينة غزة، وتوسيع العمليات العسكرية في القطاع الفلسطيني المدمر.
وأثارت هذه الخطوة انتقادات متجددة في الداخل والخارج يوم الجمعة مع تزايد المخاوف بشأن الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين.