جماعة الحوثي تهدد الشركات التي تتعامل مع موانئ إسرائيل باستهداف سفنها بغض النظر عن وجهتها

الحوثيون: قصف مطار بن غوريون وهدفين في بئر السبع وعسقلان
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الجمعة، أنها نفذت ثلاث عمليات عسكرية باستخدام طائرات مسيرة، استهدفت مطار بن غوريون قرب تل أبيب و”هدفين حيويين” في منطقتي بئر السبع وعسقلان جنوب إسرائيل.
جاء ذلك في بيان تلاه المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع ونشره على حسابه في تليجرام.
وقال سريع: “نفذ سلاح الجو بنجاح ثلاث عمليات عسكرية نوعية بثلاث طائرات مسيرة، هاجمت ثلاثة أهداف إسرائيلية معادية. استهدفت الأولى مطار اللد (بن غوريون) في منطقة يافا (تل أبيب)”.
وأضاف: “الطائرتان الأخريان استهدفتا هدفين مهمين للعدو الصهيوني في منطقتي بئر السبع وعسقلان في فلسطين المحتلة”، دون أن يحددهما.
وأكد أن هذه العمليات “انتصار للشعب الفلسطيني ورد على جرائم الإبادة والتجويع التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة”.
وجدد سريع تحذيره للشركات التي تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية: “سوف يتم استهداف سفنهم بغض النظر عن وجهتها، وعليهم وقف جميع التعاملات التجارية مع هذه الموانئ على الفور لضمان سلامة هذه السفن وأطقمها”.
وفي رسالة إلى الأمة العربية والإسلامية، قال سريع: “إذا لم تقفوا اليوم مع إخوانكم في فلسطين الذين يعانون من الجوع الذي يشهده العالم، فمتى ستقفون؟ متى ستنتفضون من أجل دينكم وأخلاقكم وإنسانيتكم وفطرتكم؟”
وتابع: “نحن أمام إبادة جماعية لن ينساها التاريخ بالتأكيد، ولن ينسى التاريخ مواقف المتواطئين والمقصرين، وكذلك مواقف المتآمرين الذين شاركوا في تنفيذ الجريمة”.
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من الشرق، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
تشن جماعة الحوثي هجماتٍ متواصلة على إسرائيل دعماً لقطاع غزة، مستخدمةً الصواريخ والطائرات المسيرة. كما تهاجم السفن المتصلة بقطاع غزة أو المتجهة إليه.
وفي 27 يوليو/تموز الماضي، قرر الحوثيون تكثيف عملياتهم البحرية ضد إسرائيل عبر مهاجمة “جميع سفن الشركات التي تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغض النظر عن جنسية الشركة” دعماً لقطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة كل النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوضع حد لها.
أودت الإبادة الجماعية بحياة 61,330 فلسطينيًا، وخلفت 152,359 جريحًا، معظمهم من الأطفال والنساء. واختفى أكثر من 9,000 شخص، ونزح مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين.