عائلات أسرى إسرائيليين تتظاهر أمام منزل وزير الدفاع: احتلال غزة سيقتل أبنائنا ومزيد من الجنود

حذر يائير شقيق الأسير إيتان هورن، من أن احتلال قطاع غزة بالكامل وتوسيع العمليات العسكرية “سيؤدي إلى مقتل الأسرى ومزيد من الجنود”.
تظاهر العشرات من عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، الجمعة، أمام منزل وزير الدفاع يسرائيل كاتس قرب مدينة عسقلان جنوب إسرائيل، مطالبين بتبادل أسرى يؤدي إلى إطلاق سراح أبنائهم.ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية الخاصة أن المشاركين، بمن فيهم أسرى مُفرج عنهم، احتجوا على موافقة مجلس الوزراء الأمني على خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بأكمله. وحذروا من أن هذه الخطوة “ستؤدي إلى مقتل أسرى ومقتل المزيد من الجنود”.وقال يائير شقيق الأسير من غزة إيتان هورن في كلمة له خلال الفعالية: “احتلال قطاع غزة بأكمله وتوسيع العمليات العسكرية سيؤدي إلى مقتل الأسرى ومزيد من الجنود”.وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن المتظاهرين رفعوا صور أقاربهم المعتقلين.تُقدّر تل أبيب وجود 50 سجينًا في غزة، 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة. في الوقت نفسه، يقبع أكثر من 10,800 فلسطيني في السجون الإسرائيلية، يعانون من التعذيب والجوع والإهمال الطبي. وقد توفي الكثيرون، وفقًا لمنظمات حقوق الإنسان الفلسطينية والإسرائيلية وتقارير إعلامية.صادقت الحكومة صباح الجمعة على خطة “خطوة بخطوة” التي قدمها نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل.تبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة، وتهجير سكانها الفلسطينيين البالغ عددهم مليون نسمة جنوبًا. ثم تُحاصر المدينة وتُنفذ عمليات اقتحام لمراكزها السكانية.وكان ذلك قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية، وهي احتلال مخيمات اللاجئين في وسط قطاع غزة، والتي دمرت إسرائيل أجزاء كبيرة منها.وفقاً للأمم المتحدة، 87% من قطاع غزة يخضع بالفعل للاحتلال الإسرائيلي أو يخضع لأوامر إخلاء. وتُحذر الأمم المتحدة من أن أي توسع عسكري إضافي ستكون له “عواقب كارثية”.منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، من قتل وتجويع وتدمير وتشريد، متجاهلة الدعوات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوضع حد لها.خلّفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية 61,330 قتيلاً، و152,359 جريحًا، وأكثر من 9,000 مفقود. وشُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين، بمن فيهم عشرات الأطفال.