قلق شعبي في لبنان بعد تبني الحكومة مقترحًا لنزع سلاح حزب الله
أثار قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله قلقا عاما وأثار مخاوف من عدم الاستقرار في بلد لا يزال يعاني من عواقب الحرب الأهلية التي اندلعت بين عامي 1975 و1990.
وتصاعدت المخاوف بعد تأييد الحكومة اللبنانية "أهداف" ورقة نزع سلاح حزب الله التي قدمها المبعوث الأميركي توم باراك الخميس، على الرغم من انسحاب وزراء من الحزب وحركة أمل من الاجتماع.
يُشار إلى أن قضية سلاح حزب الله كانت لفترة طويلة بمثابة نقطة اشتعال في السياسة اللبنانية.
ويرى المؤيدون أن ترسانة الحركة ضرورية للدفاع ضد إسرائيل، في حين يزعم المعارضون أنها تقوض سيادة الدولة وتخاطر بدفع لبنان إلى الصراع.
ومن المتوقع أن تهيمن الخلافات حول سلاح حزب الله على الحكومة، مما يعكس الانقسامات الطائفية والسياسية العميقة في لبنان.